قائد عسكري أوروبي يشكك في قدرة أوكرانيا على تحقيق أهداف هجومها المضاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
برلين-سانا
شكك رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي روبرت بريغر في قدرة أوكرانيا على استعادة الأراضي، وقدرة قواتها على اختراق خطوط الدفاع الروسية.
ونقلت نوفوستي عن بريغر الذي يرأس منذ أيار 2022 أعلى هيئة عسكرية في الاتحاد الأوروبي قوله في حوار مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية: إنه ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان أوكرانيا استعادة أراض بالموارد المتاحة، موضحاً أن الهجوم الأوكراني المضاد المستمر منذ حزيران الماضي لم يسفر عن أي نتائج حتى الآن في حين لا تزال روسيا تسيطر على نحو 17 بالمئة من أراضي أوكرانيا ولديها خطوط دفاع قوية.
وأشار بريغر أيضاً إلى أن “كييف لا تمتلك إلا عدداً محدوداً من الألوية”، ولفت إلى أنه سيكون حذراً في توقع اختراق القوات الأوكرانية لخطوط الدفاع الروسية، معتبراً أن “نجاح أوكرانيا لا يلوح في الأفق في المستقبل المنظور في حين تحتفظ روسيا بقدرة عسكرية لم تتأثر بشكل كبير على الرغم من العقوبات الغربية.
ولفت بريغر إلى أن روسيا لديها كمية كبيرة من الأسلحة واحتياطي ضخم من الأفراد، ومن حيث هذه النقاط تتفوق روسيا بشكل واضح على أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في الـ 21 من تموز الماضي أن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج حتى الآن، وأن الرعاة الغربيين لكييف محبطون بشكل واضح من سير هجومها المضاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.