الشهادة الزور أمام المحكمة.. جريمة قد تقودك للإعدام
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تعتبر الشهادة الزور من الجرائم المتكررة، والتي يعاقب عليها القانون بعد عقوبات، "اليوم السابع" يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجرائم.
وينص القانون على أن جريمة الشهادة الزور من الجرائم المتشعبة، خاصة وأن أحكامها وإجرائتها متعددة وهى:.
"قاعدة جريمة الشهادة الزور"
من المقرر أن شهادة الزور يتطلب القانون للعقاب علها أن يقرر الشاهد أمام المحكمة، بعد حلف اليمين أقوالاً يعلم أنها تخالف الحقيقة بقصد تضليل القضاء .
"متي تعتبر الشهادة زور معاقبا عليها"
فى حالة إذا شهد الشاهد بعد حلف اليمين، بأقوال ما تغاير الحقيقة بإنكار الحق، أو تأييد الباطل، وكان ذلك منه بقصد تضليل القضاء، فأن ما يقرره من ذلك هو شهادة
زور معاقب عليها قانونا.
" متى تتحقق جربمة الشهادة الزور"
تتحق الحريمة إذا أصر الشاهد على أقواله الكاذبة حتى إنتهاء
المرافعة فى الدعوى الأصلية، و إذا عدل الشاهد عن أقواله الكاذبة قبل إنتهاء المرافعة فى الدعوى إعتبرت هذه الأقوال كأن لم تكن.
"أركان جريمة شهادة الزور"
اطمئنان المحكمة إلى مغايرة أقوال الشاهد الحق، وتأييد
الباطل بعد حلفه اليمين، بقصد تضليل القضاء مع التصميم عليها حتى نهاية الجلسة .
وينص القانون على أن كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو جنحة يعاقب بالحبس، ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً، ولا تتغير وصف التهمة من جنحة إلا أنه تصل لعقوبة الإعدام.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشهادة الزور القانون المصرى السجن المشدد الشهادة الزور
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة ديرالزور
ديرالزور-سانا
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة دير الزور، وحل الصعوبات التي تعوقه، وتجاوز التحديات التي تواجهها الثروة النباتية والحيوانية، بسبب إهمال النظام البائد وجرائمه بحق ما تملكه المحافظة من مقومات زراعية.
وشدد الوزير بدر في ختام زيارته للمحافظة على ضرورة إعادة هيكلة الواقع الزراعي، وبناء قاعدة بيانات على أسس إحصائية دقيقة للمساحات والثروة الحيوانية والموارد المائية في المحافظة.
وكان الوزير بدر قام أمس بجولة تفقدية برفقة محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، ومدير الزراعة في المحافظة المهندس علي علوش إلى ريف المحافظة، اطّلع خلالها على محطات الري، ومنها محطة البحوث ومركز إكثار النخيل في بلدة سعلو، وعلى المشاكل التي تعوق زراعة الحبوب والشعير، بالإضافة إلى مشاكل تملح التربة، مؤكداً ضرورة نقل كل ما تعانيه المحافظة فيما يخص الواقع الزراعي لوضع خطط للنهوض به.
وحضر وزير الزراعة برفقة محافظ دير الزور ومدير الزراعة بالمحافظة ندوة علمية تحت عنوان “الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل”، أقيمت على مدرج محافظة دير الزور، تمت خلالها مناقشة واقع زراعة النخيل في المحافظة وسبل تطوير زراعته.
تابعوا أخبار سانا على