استشفائية وثقافية وسفاري.. منتجعات سيوة تجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال محمد حسن رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح إن سيوة تجمع منتجات سياحية متنوعة سواء السياحة الاستشفائية وأيضا الثقافية فضلا عن سياحة السفاري الأمر الذي يجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية سواء كانت المحلية أو الخارجية للتعرف على أنماط سياحية مختلفة.
وأضاف حسن، خلال لقاء في برنامج «المجلة السياحية»، الذي تقدمه الإعلامية آلاء حامد على قناة النيل للأخبار، أن الموسم السياحي الشتوي هذا العام في واحة سيوة شهد زيادة كبيرة في الإقبال من السياحة الداخلية في ظل رحلات الأسر والطلاب في أجازة نصف العام بالإضافة إلى رحلات الشركات، فيما ساهمت السياحة الخارجية وخصوصا الأوروبية في الحفاظ على الإشغال الفندقي، مؤكدا أن هدوء الإقبال المحلي في الوقت الحالي يرجع إلى حلول شهر رمضان المبارك.
كما أوضح أن الجذب السياحي الأكثر جاء من إيطاليا وإسبانيا، مؤكدا أن السوق الإيطالية وأيضًا الإسبانية يعدا سوقان واعدان سواء خلال موسم الصيفي أو الشتوي. وتوقع أن يزداد الإقبال المحلي على واحة سيوة مع مناسبات الأعياد سواء عيد الفطر المبارك أو أعياد الأخوة المسحيين وذلك خلال شهري أبريل ومايو المقبلين.
وأشار إلى أن تحقيق هدف الحكومة بالوصول إلى استقبال 30 مليون سائح يحتاج إلى جهود كبيرة ومتطلبات كثيرة في مقدمتها التوسع في الغرف الفندقية وإنشاء الفنادق والمنتجعات، مؤكدا أن المقاصد السياحية مثل الساحل الشمالي والعلمين الجديدة قد خلقتا طلبا كبيرا على السياحة المصرية حيث دخلت العلمين الجديدة بقوة كمقصد ترفيهي سياحي في الأسواق الأوروبية المصدرة للسياح ولكن القصور الذي يواجه القطاع فيما يخص عدد الغرف الفندقية قد أدى إلى عدم استيعاب هذه الزيادة.
كما أكد أن الاستغلال الأمثل للإمكانيات السياحية لواحة سيوة يتطلب ضخ استثمارات قوية وكبيرة في المنطقة لتحويلها إلى مقصد سياحي تتوافر فيه وبكثافة جميع المتطلبات السياحية سواء منتجعات أو فنادق او تسهيلات سياحية مع ضرورة الاستثمار بقوة في توفير خطوط طيران متعددة ومتنوعة إلى مطار سيوة، منبها إلى أهمية دور الدولة في تسهيل التوسع في الطيران منخفض التكاليف على هذه الخطوط وذلك بهدف تخفيض أسعار الطيران إلى مستويات معقولة، إضافة إلى ضرورة الاهتمام من الدولة بتوفير البنية التحتية في سيوة القادرة على إمداد التوسع في المنشآت السياحية مثل محطات الكهرباء والمياه والاتصالات والطرق لتشجيع دخول استثمارات جديدة ذات إمكانيات كبيرة في واحة سيوة تكون قادرة على استغلال الحوافز الحكومية التي توفرها الدولة وخصوصا مبادرة دعم السياحة بـ50 مليار جنيه.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان
ارتداء العروس 7 فساتين فوق بعضها.. الزواج في واحة سيوة «عادات وتقاليد»
سيوة تواصل برامجها لدعم المرأة السيوية في ظل مواجهة التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح الإسكندرية واحة سيوة مطار سيوة واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جديدة وأوبك بلس تواصل التوسع
في تطورات متسارعة تمس الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيعلن قريبا عن رسوم جمركية جديدة تستهدف قطاعات إستراتيجية، في حين أكد تحالف أوبك بلس عزمه مواصلة زيادة إنتاج النفط تدريجيا، مع اتخاذ إجراءات لتعويض الإنتاج الزائد من بعض أعضائه، وذلك في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية واستمرار التوترات الجيوسياسية.
رسوم جديدة على السيارات والألمنيوم والأدويةوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض اليوم الاثنين 24 مارس/آذار، إنه يعتزم الإعلان قريبا عن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات والألمنيوم والأدوية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي الأميركي من خلال ضمان توافر هذه المنتجات الحيوية في حال اندلاع أزمات مثل الحروب، حيث قال: "الولايات المتحدة ستحتاج إلى جميع هذه المنتجات في حال واجهتنا مشكلات مثل الحروب".
وتأتي هذه التصريحات في إطار نهج ترامب التصادمي في السياسات التجارية، الذي اعتمد على استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي لتعزيز الصناعة الأميركية وتقليل الاعتماد على الخارج، خاصة في القطاعات المرتبطة بالأمن القومي والصحة العامة.
إعلان أوبك بلس متمسك بزيادة الإنتاجفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن تحالف "أوبك بلس" يخطط للالتزام بزيادة إنتاجه النفطي خلال مايو/أيار 2025، وذلك للشهر الثاني على التوالي، ضمن خطة تدريجية لإلغاء التخفيضات الضخمة التي بدأ تنفيذها منذ عام 2022.
ومن المتوقع أن يرفع التحالف -الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا- إنتاجه بمقدار 135 ألف برميل يوميا في مايو/أيار، في ظل تداول خام برنت فوق 72 دولارا للبرميل. وتأتي هذه الخطوة وسط مساعٍ لرفع المستويات الإنتاجية للدول الملتزمة، مع فرض تخفيضات إضافية على الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية لتعويض الفائض السابق.
وكانت أوبك بلس قد خفضت إنتاجها بمقدار 5.85 ملايين برميل يوميا، وهو ما يعادل 5.7% من الإمدادات العالمية، منذ عام 2022 كجزء من سلسلة خطوات لدعم السوق.
وفي 20 مارس/آذار، أعلن التحالف أن 7 أعضاء سيطبقون تخفيضات تعويضية إضافية اعتبارا من مارس/آذار وحتى يونيو/حزيران 2026، وهي أكبر من زيادات الإنتاج الشهرية المقررة.
وقال أحد مندوبي أوبك بلس إن هذه التخفيضات ستُسهل على التحالف المضي قدما في زياداته التدريجية. وذكر مندوبان آخران لرويترز أنهما يتوقعان استمرار هذا المسار بدءا من مايو/أيار، في حين رفضت المصادر الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المداولات الجارية.
التوازن بين زيادة الإنتاج وحماية السوقومن المقرر أن تعقد لجنة وزارية تابعة لأوبك بلس اجتماعا في الخامس من أبريل/نيسان المقبل، لتقييم أوضاع السوق واتخاذ قرارات بشأن سياسة الإنتاج. وتتمتع هذه اللجنة بسلطة تقديم توصيات مباشرة للتحالف الأكبر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إلى أن التحالف قد يعيد النظر في قرارات زيادة الإنتاج بعد أبريل/نيسان إذا ظهرت مؤشرات على اختلالات في السوق.
إعلانوكانت أسعار النفط قد تراجعت في الخامس من مارس/آذار إلى ما يقارب 68 دولارا للبرميل -وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2021- بعد يومين فقط من إعلان التحالف مواصلة زيادة الإنتاج في أبريل/نيسان، قبل أن ترتد إلى أكثر من 72 دولارا للبرميل لاحقا.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لحماية صناعاتها الحيوية من خلال فرض رسوم جمركية جديدة، تتحرك أوبك بلس بحذر في إدارة معادلة دقيقة بين زيادة الإنتاج واستقرار السوق.