دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أظهرت دراسات سابقة أن بعض خيارات نمط الحياة، مثل عدم التدخين والحمية الصحية، قد تساعد في إطالة العمر، فهل يساعد النشاط البدني على تحقيق ذلك؟
بحسب دراسة جديدة حللت بيانات 23 ألف توأم في فنلندا، فإن زيادة مستويات النشاط البدني قد لا تُفيد طول العمر بقدر ما كان يُعتقد سابقاً.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وُلد التوائم المشاركون في الدراسة قبل عام 1958، وتم تقييم مستويات النشاط البدني لهم 3 مرات، في أعوام 1975 و1981 و1990.
واستخدم فريق البحث، من جامعة يوفاسكولا، أدلة جديدة مثل: التقييم متعدد الجينات لتحديد خطر الإصابة بالأمراض الوراثية، والساعات فوق الجينية لتقدير العمر البيولوجي، وتصميمات التوائم الطولية لتعديل التداخل الجيني.
ووجدوا أن النشاط المنتظم ضروري للصحة العامة وجودة الحياة، أي سنوات العمر التي يتمتع فيها الشخص بصحة أفضل، لكن لا يمكن الجزم بأنه يطيل العمر.
وقُسِّم المشاركون في الدراسة إلى 4 مجموعات: قليلة الحركة، ومعتدلة الحركة، ونشيطة، ونشيطة للغاية، وذلك بناءً على بيانات نشاطهم البدني على مدار 15 عاماً.
الفئة المستفيدةوعند تحليل المجموعات المختلفة عند نقطة المتابعة التي استمرت 30 عاماً، وجد الباحثون أن المشاركين في المجموعتين قليلي الحركة والنشاط المعتدل انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 7% عند ممارسة النشاط البدني، وهي أعلى نسبة فائدة بين المجموعات الـ 4.
أي أن أعلى فائدة في خفض معدل الوفيات كانت لدى المجموعتين: قليلة الحركة والنشاط المعتدل، أما أصحاب النشاط الجيد فانعكست فائدة النشاط على سنوات الصحة الجيدة، وليس طول العمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الشيخوخة المبكرة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
3 عادات يومية تسبب الاكتئاب.. احذرها
يعاني عدد كبير من الأفراد من الإصابة بمرض الاكتئاب والذي يعد من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، وتلعب أنماط الحياة المختلفة دورًا كبير في انتشار الاكتئاب من عدمه، كما أن هناك عددا من العوامل البيولوجية والنفسية التي يكون لها دور رئيسي في تطور الاكتئاب، لذلك سنتعرف خلال السطور التالية على تأثير أنماط الحياة على الصحة النفسية للفرد.
نمط الحياةفي دراسة حديثة تم إجراؤها لدراسة تأثير الأنشطة اليومية غير المنتظمة السلبي على الحالة المزاجية للفرد وظهور أعراض الاكتئاب، حيث أن التغير في أنماط الحياة كتغير توقيتات النوم، أو النشاط البدني للفرد خلال الأيام المختلفة، أو تعرض الفرد للضوء الطبيعي من الشمس، قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، وذلك وفقًا لما جاء في موقع تايمز ناو.
التحديات اليوميةفي وتيرة الحياة السريعة والتطلعات الكبيرة التي ينظر إليها الفرد والرغبة في الوصول إلى كافة الآمال والطموحات وسط كم هائل من التحديات اليومية، وهو ما يصعب من الحفاظ على ثبات عاداتنا اليومية، حيث أن الفرد في بعض الأوقات يقوم بقضاء ساعات كثيرة تحت ضوء الشمس في الهواء الطلق، وأوقاتًا أخرى يمكث في المنزل ولا يتعرض إلى ضوء الشمس، وفي أوقات أخرى يمارس نشاط بدني كبير وأوقات غيرها لا يقوم بأي نشاط بدني، وتلك التغيرات في العادات اليومية وتغير نمط الحياة تؤثر على الصحة النفسية للفرد.
الحفاظ على روتين ثابتقامت الدراسة بمتابعة عدد 6800 بالغ أمريكي، حيث تمت دراسة تأثير تعرضهم للضوء على صحتهم النفسية، وكذلك تأثير حركاتهم اليومية ومستويات النشاط على زيادة حجم الاكتئاب من عدمه لديهم ، حيث أكدت النتائج على ضرورة الحفاظ على روتين ثابت للفرد خاصة في المستويات الخاصة بالحركة والنشاط اليومي وكمية التعرض للضوء الطبيعي.
أوجدت الدراسة أيضًا أن الأفراد الذين لديهم روتين غير منتظم في مستويات النشاط وكذلك تعرض متذبذب ومتقلب للضوء الطبيعي هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب.
اضطرابات النومأشارت الدراسة إلى أن الاضطراب في مواعيد النوم ودوراته المختلفة وأنماط النشاط اليومي يؤثر بالسلب على الصحة النفسية وذلك بسبب عدم الاستقرار والروتين غير المنتظم الذي يسبب خلل في الساعة البيولوجية للجسم والتي لها دور رئيسي في تنظيم مستويات الطاقة والمزاج والصحة العامة للفرد.
كيفية الحفاظ على الصحة النفسية؟اتباع نظام غذائي متوازن.اتباع دورة نوم منتظمة.الحفاظ على التعرض اليومي لأشعة الشمس.الحفاظ على النشاط اليومي وأداء التمارين الرياضية.ممارسة تمارين اليقظة والاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.تقليل وقت التعرض للشاشات خاصة قبل النوم.