قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. 

وأوضح المكتب في بيان أن القطاع بات على شفا كارثة إنسانية في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي المخزي الذي يكتفي بالمراقبة دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقف المذبحة.

ووفقاً للبيان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية عبر القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل بشكل يومي، مع الإصرار على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما يعمق من الأزمة المتفاقمة في القطاع.

وأشار البيان إلى أن سياسة الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني تتواصل بشكل ممنهج، عبر منع دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر. 

كما شدد البيان على استمرار الاحتلال في سياسة التعطيش عبر تدمير آبار المياه ومنع وصول المياه الصالحة للشرب إلى المدنيين.

وأكد البيان على أن الاحتلال يواصل سياسة الحصار الكامل على القطاع، بمنع إدخال غاز الطهي والوقود، ما أدى إلى توقف عمل المخابز في غزة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.

في الختام، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في ظل هذه الظروف المأساوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكتب الإعلامي الحكومي في غزة 24 مليون فلسطيني غزة كارثة إنسانية استمرار العدوان الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

"بروكسل الدولي للبحوث": إعادة نشر الفرقة 36 في غزة تصعيد خطير يهدد بكارثة إنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.

وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، مما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجازر.

وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.

أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • "بروكسل الدولي للبحوث": إعادة نشر الفرقة 36 في غزة تصعيد خطير يهدد بكارثة إنسانية
  • حلقة نقاشية بصنعاء بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”
  • “الإعلام الحكومي”: استشهاد الصحفي محمد منصور يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى 207
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • المكتب الإعلامي في غزة ينشر بالأرقام إحصائية لجرائم الإبادة الجماعية في القطاع
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور