يتفشّى متحوّر جديد، EG.5، من فيروس "كوفيد-19" شديد التغيّر في دول عديدة آخرها مصر، وذلك بالتوازي مع اندفاع العلماء لفهم مدى انتشاره ومدى قدرة مناعتنا على مواجهته. لكن ماذا نعرف عن أعراضه ومن هي الفئات الأكثر عرضة للخطر؟


شهد المتحوّر الجديد أكثر من 30 طفرة في الحمض الأميني لبروتينه المرتفع مقارنة بأقرب سلف له: المتحوّر الفرعي BA.

2 من "أوميكرون".

ويعتبر EG.5 سليل XBB، وهو حاليًا المتحور المهيمن في الولايات المتحدة، ويتسبّب بنحو 20٪ من جميع حالات "كوفيد-19" المسجلة حديثًا في البلد.

ومن الناحية السريرية، لا يبدو أن هذا المتحوّر يتسبّب بأعراض مختلفة أو أكثر حدّة من الفيروسات التي سبقته. ومن أعراضه الأكثر شيوعًا نذكر:

ارتفاع في درجة الحرارة
فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم
صعوبة في التنفس.
الصداع والشعور بالضيق
سيلان الأنف
السعال أو التهاب الحلق
ألم في العضلات
ومازال العلماء يبحثون عن أعراض محتملة أخرى.

لكن تجدر الإشارة إلى أن مدى تأثر الشخص العادي بعدوى الفيروس الجديد قد تختلف تبعًا لعدد إصاباته السابقة بأحد متحورات أو أكثر، وبحالة التطعيم.

أما الفئات المستهدفة فهم كبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات طبية أساسية مثل مشاكل الرئة، والكلى، والقلب المزمنة. ويجب أن يتأكد هؤلاء الأشخاص من أنهم على اطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالجرعات المعززة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، و التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية.

ويعرف المتحور بشكل غير رسمي باسم "إيريس" Eris. ودعت المنظمة الدول إلى مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر عالميًا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

استعراض مؤشرات الدخل والإنفاق السكاني بـالشورى

عقد فريق عمل مراجعة منظومة منافع الحماية الاجتماعية بمجلس الشورى صباح اليوم اجتماعه الرابع برئاسة سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس الفريق، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات المخصصة لمراجعة شاملة ومتعمقة لمكونات منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان.

وقد شارك في الاجتماع عدد من المختصين من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث تم تقديم عرضين مرئيين تفصيليين تضمنَا بيانات ومؤشرات دقيقة تعكس الواقع الراهن والتوقعات المستقبلية للتركيبة السكانية ومستويات الدخل والإنفاق في السلطنة.

ركز العرض الأول، على مستويات الدخل وفئاته المختلفة في المجتمع العُماني، موضحًا النسب التفصيلية للعمانيين والوافدين ضمن تلك الفئات، وذلك بهدف تحديد الفئات المستهدفة بدقة في إطار برامج الدعم والحماية، كما استعرض المنهجيات المعتمدة في احتساب مستويات الدخل، وخصائص كل فئة، إلى جانب تحليل معايير الرفاهية المستخدمة في تقييم الوضع المعيشي للأفراد والأسر، ما يُعد ركيزة أساسية في تصميم سياسات حماية اجتماعية متوازنة وفاعلة.

أما العرض الثاني، فقد تناول الإسقاطات السكانية في سلطنة عُمان حتى عام 2040، مستعرضًا سيناريوهات النمو السكاني المتوقعة لكل من المواطنين والوافدين، ومدى تأثير هذا النمو على توزيع الخدمات والمنافع الاجتماعية، كما شمل توزيع السكان على مستوى المحافظات، والتحليل الديموغرافي للفئات العمرية، مع التركيز على الفئة المنتجة من السكان، وما تمثله من أهمية في استدامة منظومة الحماية الاجتماعية وتمويلها.

كما سلط الاجتماع الضوء على أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعكس واقع الإنفاق، والاستهلاك، ومستويات الدخل لدى الأسر العمانية، مع التركيز على التحولات التي طرأت في أنماط الإنفاق، نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية، والتضخم، والتغير في أنماط المعيشة. وشمل النقاش تحليلًا لمدى كفاية الدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية، ومدى تأثر الفئات محدودة الدخل بالتحولات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • صندوق النقد الدولي يحذّر: الرسوم الجمركية تهدد بتجاوز الدين العالمي لمستويات كورونا
  • إياد نصار: صناعة الفن في مصر أكبر وأكثر تطورًا
  • الفنان إياد نصار: العمل بمصر كان هدفي لأن الصناعة بها أكبر وأكثر تطورا
  • الزراعة في عصر المناخ المتحوّل «تحديات وجودية وحلول ذكية»
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • حجز 2.3 كلغ من الذهب وأكثر من 5 ملايير سنتيم مخبأة داخل قارورة سيرغاز بسيارة مهرب
  • استعراض مؤشرات الدخل والإنفاق السكاني بـالشورى