عربي21:
2025-04-15@12:01:18 GMT

لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

كان واضحا في إدارة ترامب الأولى (2017-2021) حلم راوده بنيل جائزة نوبل للسلام ليضيفها لسجل إنجازاته لقناعته العميقة بأنه الرئيس الأفضل والأكثر دهاء وذكاء ويملك قدرات ومهارات مميزة بالتفاوض وعقد الصفقات وحل النزاعات ومنع اندلاع الحروب وإنهائها لذلك تحصيل حاصل أن يختتم حياته السياسية (يقترب من 79 عاما) بإضافة الجائزة لرصيد إنجازاته الكبرى.

خاصة وأن الرئيس باراك أوباما فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2009 في عامه الأول في البيت الأبيض دون أن يحقق أي إنجاز بحل أي من الأزمات والصراعات العالمية يؤهله للفوز بجائزة نوبل للسلام، وكذلك فاز ثلاثة رؤساء بجائزة نوبل للسلام من الرئيس ثيودور روزفلت عام 1906 والرئيس ويلسون عام 1919 والرئيس كارتر 2002 وآخرهم الرئيس أوباما عام 2009.

كان واضحا حلم وأمنية ترامب منذ رئاسته الأولى انتزاع جائزة نوبل للسلام وتضاعف حلمه بالفوز بالجائزة بعد عودته لرئاسة ثانية عاصفة. أكثر ما يثير الجدل ويضعف فرص فوزه نوبل للسلام هي تناقضاته وأسلوبه بإقصاء وشن حرب إلغاء وانتقام ضد خصومه في الداخل الأمريكي واتباع أسلوب تصعيد وتهديد يميل للبلطجة كمكون أساسي من أسلوب تعاملاته ومقارباته الخارجية لتحقيق ما يعتقده إنجازات يتوج بها سجله الرئاسي لقناعته أنه الأسلوب الأمثل لانتزاع تنازلات من الخصوم وحتى من الحلفاء.

وكذلك تناقضاته بين حلمه وسياساته التي تكرس الصراع كما نرى في حرب إبادة إسرائيل على غزة، والوقوف أقرب إلى بوتين الغازي والمحتل في أوكرانيا وتهديد الجيران والحلفاء كندا والمكسيك وحتى الحلفاء الأوروبيين… وبرغم نجاحه بهدنة غزة، لكنه خسر السلام بفشله بممارسة الضغط على نتنياهو واليمين المتطرف، لذلك يعلن ترامب وأركان إدارته دعمهم الجولة الثانية من حرب إبادة غزة وقتلها 800 فلسطيني وجرح أكثر من 1000 في 4 أيام، 70 في المئة من الضحايا والشهداء نساء وأطفال. وعادت إسرائيل لتفرض حصارا مطبقا وتمنع دخول المساعدات منذ أسابيع.

وبرغم عدم خرق حماس بنود الاتفاق بمراحله، انقلب ترامب على هدنة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحلها الثلاث بوساطة أمريكية ـ عبر مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومشاركة قطرية ومصرية، وتم الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق، ويرفض نتنياهو تنفيذ بنود ومراحل اتفاق وقف الحرب والانسحاب الكلي من قطاع غزة والإفراج عن جميع الأسرى والمرتهنين، خشية فرط عقد وتفكك تحالفه الحكومي ـ بانسحاب عتاة اليمين المتطرف وسحب الثقة من حكومته وإجراء انتخابات مبكرة ومحاكمته على التهم الجنائية والفشل في توقع طوفان الأقصى والفشل العسكري والأمني والاستخباراتي بإدارة الحرب.
يعمق ترامب داخلياً الانقسامات بين شرائح المجتمع الأمريكي- ويقيد الحريات الدستورية وحق الاحتجاجات والتظاهرات السلمية
ويشن نتنياهو عمليات قصف بغارات مميتة على اليمن ويقتل العشرات في عدة محافظات. ويرسل رسالة تهديد ووعيد إلى المرشد الأعلى علي خامنئي ويقترح مبادرة إجراء مفاوضات مباشرة للتوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي ويمهله شهرين للتوصل لاتفاق يجمّد وحتى ينهي برنامج إيران النووي، بعد تأكيد ترامب تعهده بمنع إيران امتلاك السلاح النووي كحال جميع الرؤساء أسلافه. لكن الرد الإيراني ممثلا بالمرشد خامنئي كان مزيجاً من التفكير ورفض الانجرار لفخ التفاوض بلا أفق أو تقديم تنازلات لا توفر الردع المطلوب. خاصة بعد تعرض إيران ومحورها لضربات موجعة هي الأقسى العام الماضي.
وينحاز ترامب لبوتين في حربه ضد أوكرانيا، ولمصلحة إسرائيل بدل الحياد لتحقيق السلام. ما يُفشل وساطات ومبادرات ترامب في غزة وأوكرانيا. أقصى ما نجح به انتزاع بعد مكالمة 90 دقيقة مع بوتين هدنة مشروطة لمدة شهر وغير مؤكدة.

ويهدد ترامب نظام التجارة العالمية بتهديده بحرب تجارية برفع الرسوم الجمركية على بضائع الجيران والحلفاء، باستعداء الحلفاء الغربيين. ويدعي ترامب علناً أن الاتحاد الأوروبي تأسس للإساءة لأمريكا واستغلالها، ما يعمق أزمة الثقة رسميا وانهيار شعبية ترامب أوروبيا!! وذلك يقوّض النظام العالمي الذي شكلته وقادته ورعته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وعلى مدى ثمانية عقود.

ويعمق ترامب داخلياً الانقسامات بين شرائح المجتمع الأمريكي ـ ويقيد الحريات الدستورية وحق الاحتجاجات والتظاهرات السلمية. ويهدد بطرد الطلاب والمتظاهرين الأمريكيين من الجامعات باعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم. وطرد الطلبة الأجانب وإلغاء فيزا الطلبة وترحيلهم إلى بلادهم، ووقف الدعم والمنح الحكومية للجامعات-أوقف دعم ومنح بـ400 مليون دولار لجامعة كولومبيا!!كنموذج لترهيب الجامعات الأخرى وللطلبة الناشطين، ولتحريض الجامعات على قمع والتعامل بشدة مع الطلبة المحتجين والمتظاهرين ضد جرائم إسرائيل في غزة-ويتهمهم بدعم الإرهاب ومتعاطفين مع حماس الإرهابية!!

وتشهد أمريكا حالة قمع غير مسبوقة بتهديد الجامعات الطلبة المحتجين بطرد وإلغاء فيزا الطلبة وشهاداتهم حتى وطردهم من الولايات المتحدة. ووصل الأمر بمنع دخول المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة وترحيل من يظهر في هواتفهم النقالة أي انتقاد لإسرائيل وسياسات ترامب وأي صور وتغريدات تتعاطف مع الضحايا في غزة والقدس والضفة ولبنان واليمن!! وحتى طرد مواطنين أوروبيين ومنتقدين ومن لديهم تأشيرات عمل في جامعات ومراكز أبحاث.

وصعّد الرئيس ترامب ضد تشك تشومر-زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، برغم يهوديته وصهيونيته، تعرض لتهجم وترهيب ترامب، بوصفه فلسطينيا لانتقاده نتنياهو ومطالبته بتغيير القيادة الإسرائيلية.

وشهد الأوروبيون بحالة صدمة محاضرة وتقريع نائب ترامب جي دي فانس بفوقية وقحة في مؤتمر ميونيخ للأمن حول القيم وضم اليمين المتطرف!

حصـاد شوك مقلق ومتناقض لرئيس يروج أنه رجل سلام يريد إنهاء الحروب. لكن أفعاله وسياساته في الداخل والخارج في أول شهرين من رئاسته تؤكد أنه آخر مسؤول وزعيم مؤهل للفوز بجائزة نوبل للسلام!!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه ترامب جائزة نوبل السلام الانقسامات امريكا جائزة نوبل السلام الانقسام ترامب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بجائزة نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟

أصدر الرئيس الأمريكي تحذيراً جديداً "صارماً" لجماعة الحوثيين في اليمن، وفق وصف وسائل الإعلام الأمريكية، وذلك بعدما كتب منشوراً عبر موقع تروث سوشال مساء الأحد، قال فيه "سندعم الشعب الصومالي، الذي يجب ألا يسمح للحوثيين بالتغلغل بينهم، وهو ما يحاول الحوثيون فعله، سنعمل للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء لبلادهم (للصومال)".

 

وأرفق ترامب مقطع فيديو لضربة جوية أمريكية على مجموعة من الأشخاص على الأرض، دون أن يوضح موقع الضربة ومن المستهدف منها، لكن موقع فوكس نيوز الأمريكي قال إن مقطع الفيديو يعود لضربات أمريكية سابقة على جماعة الحوثي.

 

وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عملية عسكرية ضد الحوثيين من أجل وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، التي تقول عنها الجماعة إنها تأتي دعماً للفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في غزة.

 

بدا حديث ترامب مساء الأحد بالتزامن مع الغارات الأمريكية على اليمن لافتاً، حول العلاقة التي تربط الصومال بما يجري في اليمن، وما السبب من تلك الدعوة الموجهة للصوماليين بالحذر من الحوثيين؟

 

ما علاقة الصومال؟

 

تقع الصومال على الجانب الآخر من خليج عدن قبالة اليمن، ما يجعل البلاد تحظى بموقع هام للولايات المتحدة التي صعّدت إدارتها الحملة عسكرية ضد جماعة الحوثي.

 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير قبل أيام قليلة عن قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا قوله "إن الجيش يرصد مؤشرات على تواطؤ بين حركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثي"، وفق شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي.

 

تأتي تلك الشهادة متطابقة مع ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية في تقرير خاص عام 2024، من أن المخابرات الأمريكية علمت بوجود مناقشات بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، من أجل توفير أسلحة لهم، ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين للشبكة بأنه تطور مثير للقلق ويهدد الاستقرار في المنطقة.

 

وقالت سي إن إن حينها، إن المعلومات الاستخبارية تثير القلق لأن "زواج المصلحة هذا قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن" حيث تشن جماعة الحوثي هجماتها على سفن وأصول أمريكية في المنطقة، منذ بدء حرب غزة، وفق ما نقلت الشبكة.

 

ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي مواقف أو بيانات بخصوص حركة الشباب الصومالية، الجماعة الإسلامية المتشددة من ضمن الجماعات المسلحة التي تقاتل في الصومال، ويعتقد أن لها علاقة بتنظيم القاعدة.

 

موقع جغرافي وخطابات ودية

 

لكنْ بعيداً عن حركة الشباب الصومالية، فهناك أيضاً الموقع الجغرافي للصومال، الذي يقع على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وهو جزء مما يُعرف بالقرن الأفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن اليمني وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً.

 

وبين الصومال واليمن ممرٌ مائي لطالما قطعه اللاجئون اليمنيون والصوماليون بزوارقهم خلال رحلات لجوئهم من اليمن للصومال وبالعكس.

 

تقول صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموقع في تقريرها الذي نشر مؤخراً :" للولايات المتحدة حالياً قاعدة في جيبوتي المجاورة، إلى جانب عمليات عسكرية صينية وأوروبية".

 

تنقل الصحيفة عن مسؤولين في أرض الصومال قولهم "إن أرض الصومال ستكون خياراً أقل ازدحاماً لمراقبة الممر المائي وشن ضربات محتملة ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

 

في داخل الصومال، تقع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، وهي الجزء الشمالي الذي كان خاضعاً للاستعمار البريطاني سابقاً، وأعلن الاستقلال عن الصومال من جانب واحد، لتنشأ جمهورية "صوماليلاند" أو أرض الصومال. ولم تحظَ الجمهورية باعتراف أي دولة أو منظمة دولية، لكنها تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

 

وفق صحف عالمية، فإن ممثلين عن الصومال وعن أرض الصومال أرسلوا رسائل إلى ترامب خلال الفترة الماضية، يعرضون عليه فرصاً للاستثمار العسكري والاستراتيجي مقابل تمتين علاقات الولايات المتحدة معهما.

 

" يمتد مهبط الطائرات، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وأرضه اللامعة تحت أشعة الشمس، باتجاه ساحل القرن الأفريقي. وعلى بُعد أميال قليلة، كان عمال الموانئ يُفرّغون حمولاتهم في ميناء على خليج عدن، وهو طريق ملاحي عالمي حيوي يتعرض باستمرار لهجمات المتمردين الحوثيين من اليمن"، هكذا افتتح صحفيان في النيويورك تايمز تقريراً نشر في 13 من أبريل/نيسان، حول الفرص التي تحاول أرض الصومال منحها للولايات المتحدة.

 

يقول التقرير إن الميناء ومهبط الطائرات ينتميان لمدينة بربرة في أرض الصومال، ويرى سكان تلك المنطقة المرفقين "كمفتاح لتحقيق طموح دام لعقود من الزمن: ألا وهو الاعتراف الدولي".

 

"وتسعى أرض الصومال إلى إبرام صفقة مع ترامب يتم بموجبها استئجار الولايات المتحدة للميناء ومهبط الطائرات مقابل حصولها على الاعتراف باستقلالها الذي طال انتظاره".

 

فيما تذهب نيويورك تايمز إلى أن هجمات الحوثيين"وتعطيل حركة الشحن الدولي" إلى جانب احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد يدفعان الإدارة الأمريكية للتفكير "في وجود جديد في القارة".

 

وتتضمن الصفقة التي يفكر بها المسؤولون في أرض الصومال، وفق ما تنقل صحيفة نيويورك تايمز، إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على طول ساحل الإقليم الممتد لـ500 ميل، والمطل على خليج عدن، ومن شأن هذا الوصول "أن يمنح الولايات المتحدة حضوراً حيوياً على طريق ملاحي رئيسي، ونقطة مراقبة استراتيجية لمراقبة الصراعات في المنطقة، بحسبها".

 

لكن، على الجهة الأخرى، قالت وكالة "آسوشيتد برس" مطلع الشهر الجاري، إن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بعث رسالة لترامب يعرض فيها الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ البحرية، ما جدد التوترات بين الحكومة الصومالية وأرض الصومال، وفق الوكالة، ذلك أن أحد الموانئ تقع في مدينة رئيسية في أرض الصومال.

 

وفي الرسالة، عرضت الصومال على الولايات المتحدة السيطرة على قاعدتي بربرة وباليدوجلي الجوّيتين، ومينائي بربرة وبوساسو، "لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة"، وقد ساعدت الولايات المتحدة لسنوات القوات الصومالية بغارات جوية ضد جماعة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.

 

فيما قالت قناة فوكس نيوز إنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للاستيضاح عن تصريح ترامب حول علاقة الصومال بجماعة الحوثيين، ولا تزال تنتظر الرد.

 

يذكر أن أول عمل عسكري قام به ترامب بعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، كان شن غارات جوية قال إنها تستهدف "إرهابيين" يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.

 


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
  • برعاية خادم الحرمين.. تسليم الفائزين بجائزة الملك فيصل 2025
  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
  • صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟
  • مستشار ترامب السابق يوضح سبب إصرار ترامب على تحقيق السلام في أوكرانيا
  • حدث تاريخي في دبي.. استضافة 12 من حائزي «نوبل للسلام» على منصة واحدة