بيان عربي إسلامي أوروبي حول غزة.. وحماس تعلق
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
رحبت حركة حماس بتأكيد البيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ورحبت الحركة، في بيان صحافي، بتأكيد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية رفضها استئناف الأعمال العدائية الإسرائيلية واستهداف المدنيين، ورفض محاولات التهجير، والتشديد على وحدة الأرض الفلسطينية، ورفض أي إجراءات أحادية من قبل الاحتلال تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي.
وتابعت الحركة: "نؤكّد دعمنا لكل جهد عربي وإسلامي جاد لإعادة إعمار قطاع غزة، ونعرب عن تقديرنا للجهود المشتركة في تقديم خطة عربية واضحة للتعافي والإعمار، تضمن بقاء أبناء شعبنا في أرضهم، وتوفّر مقومات الحياة الكريمة، وتُسهم في مواجهة آثار العدوان الوحشي والحصار الظالم المفروض على القطاع".
ودعت حماس إلى "ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية وضغوط سياسية حقيقية على إسرائيل لوقف عدوانها، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى غزة".
حركة حماس ترحب بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة الذي استضافته مصر#eXtranews#كريم_الخولي pic.twitter.com/nX35MZ7XxP
— eXtra news (@Extranewstv) March 24, 2025 بيان عربي إسلامي أوروبي مشتركوناقشت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، في القاهرة مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس الأحد، التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.
وفي بيان مشترك، أدانت الأطراف، استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وأكدت على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735"، وأشاروا إلى الزامية الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
واعتبرت أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع.
وطالبت الأطراف في هذا السياق بـ"رفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه".
بيان مشترك في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية بشأن غزة مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
???? لقراءة المزيد: https://t.co/r0AmUXXT1n#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/lP4bq2Gy47
ورحب البيان بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.
وأكد في هذا السياق أن الخطة العربية تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددوا على رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.
وأشار إلى أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.
البيان الختامي لاجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بـ #غزة مع كايا كالاسhttps://t.co/Uqsp3tCKVz pic.twitter.com/24JO7qsvj1
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) March 23, 2025وشدد البيان على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية.
كما أكد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً أساسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وجدد التأكيد على أن "قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس إسرائيل القاهرة لاتحاد الأوروبي الضفة الغربية غزة اتفاق غزة إسرائيل حماس الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي القاهرة اللجنة الوزاریة العربیة الإسلامیة المساعدات الإنسانیة بما فی ذلک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضحايا وإصابات بحريق في أوزبكستان.. ودعم أوروبي لإطفاء حرائق إسرائيل
لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب خمسة آخرون، اليوم الخميس، جراء حريق اندلع في منشأة صناعية لإنتاج مادة “السينتبون” القطنية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوزبكستانية، عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، أن الحريق نشب في وقت مبكر من صباح اليوم داخل منشأة تقع في المنطقة الصناعية، نتيجة خلل تقني أثناء عملية الإنتاج.
وأوضحت الوزارة أن فرق الإطفاء وصلت بسرعة إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل خلال ساعة واحدة. وأسفر الحادث عن وفاة شخصين في موقع الحريق، بينما نُقل خمسة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناجماً عن مخالفات في الإجراءات التكنولوجية داخل المنشأة، مؤكدةً أن تحقيقًا قد فُتح لتحديد الأسباب التفصيلية.
وقد تسبب الحريق في تدمير سقف الورشة والسقف الداخلي للمنشأة، إلى جانب احتراق جزء كبير من المنتجات المخزنة داخل مبنى تبلغ مساحته نحو 700 متر مربع.
إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأنه من المقرر وصول 8 طائرات إطفاء من إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا اليوم، للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في القدس.
وقال دبلوماسي فرنسي إن من المتوقع أن تصل طائرتان فرنسيتان من طراز “كاندير CL-415” إلى إسرائيل للمشاركة في جهود إطفاء الحريق، بالإضافة إلى ذلك، من المرتقب أن تصل طائرات كرواتية في وقت قريب للمساندة في جهود إخماد النيران.
وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ، في تحديث لها، بأن رجال الإطفاء ما زالوا يكافحون الحرائق في 11 موقعًا على مشارف القدس، كما لا تزال 7 بلدات في حالة إخلاء.
وأوضح البيان أن 10 طائرات إطفاء تشارك في الجهود إلى جانب 119 فريق إطفاء.
وسُمح لسكان بلدة “ميفو حورون”، الواقعة بين القدس وموديعين، بالعودة إلى منازلهم، وفقًا للشرطة، بعد 18 ساعة من إخلائهم، خوفًا من انتشار ألسنة اللهب من حرائق الغابات في المنطقة، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”
ولا يزال عدد من البلدات الأخرى في المنطقة مُخلى، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
من جهته، أعلن مركز “هداسا” الطبي في “عين كارم” أنه عاد إلى العمل بكامل طاقته الاعتيادية بعد تقييم أفاد بأنه لم يعد في خطر من الحرائق المشتعلة قرب القدس.
وكان المستشفى قد طلب، ليلة أمس، من المرضى غير المستعجلين المغادرة، وأبلغ الجمهور بالابتعاد وسط مخاوف من انتشار الحرائق.
وأظهر مقطع فيديو جوي من موقع الحرائق التي اندلعت خارج القدس أمس واليوم، مساحات شاسعة من الأرض وقد تحولت إلى اللون الأسود جراء النيران.
وأفادت خدمة الإطفاء، في وقت سابق من صباح اليوم، بأن 155 فريق إطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الكبرى، حيث عادت الطائرات للمشاركة في جهود الإخماد بعد شروق الشمس.
תיעוד מהאוויר: כך נראה הנזק העצום מהשרפה באזור ירושלים@inbartvizer pic.twitter.com/9MI4KhlGbt
— החדשות – N12 (@N12News) May 1, 2025