سواليف:
2025-03-25@22:59:31 GMT

نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

#سواليف

طور فريق من العلماء من جامعة كامبريدج نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على #الذكاء_الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.

يعيد هذا النموذج، الذي يعرف باسم ” #طقس_آردفارك”، صياغة أساليب #التنبؤ_الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية، بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.

وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.

مقالات ذات صلة تحذير عاجل من FBI لمستخدمي آيفون وأندرويد 2025/03/24

وأظهرت الاختبارات قدرة “آردفارك” على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10% فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه “ثورة في التنبؤ بالطقس”.

ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته: توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.

وقال الدكتور سكوت هوسكينغ، مدير العلوم والابتكار للبيئة والاستدامة في معهد آلان تورينغ: “من خلال تحويل التنبؤات الجوية من الحواسيب العملاقة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية، يمكننا إضفاء طابع ديمقراطي على التنبؤات الجوية، ما يجعل هذه التقنيات القوية متاحة للدول النامية والمناطق التي تعاني من نقص البيانات حول العالم”.

وأوضحت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة، أن “آردفارك” لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، قائلة: “يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مشكلات أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية. وإلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التنبؤ الجوي

إقرأ أيضاً:

ثورة اليمن الإيمانية ستخرج الأمة للنور

 

بادئ ذي بدء لا يحق لنا نحن اليمنيين أن نتحدث عن شيء أو منجز أو انتصار قبل أن نشكر الله ونحمده على هذه النعم التي يمنحها لنا يوميا على يد المجاهدين المخلصين والصادقين إيمانا وعملا وفعلا وقولا، فلك الحمد ولك الشكر يا الله على هذه النعم، والتي منها استمرار اليمن قيادة وشعبا وجيشا في دعم وإسناد غزة والشعب الفلسطيني، وفرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية حتى دخول الغذاء والدواء إلى غزة، ومواجهة العدوان الأمريكي الغاشم ومنعه من تنفيذ غاراته والحد منها وهروب حاملات طائراته والقطع البحرية المصاحبة لها إلى أعالي البحر الأحمر..

لقد قرن الله كل شيء بالعمل، ولا يكفي الإيمان فقط بدون عمل، إن لم يقترن بالفعل الذي يعبر عنه ويجسده، كذلك عملية التغيير التاريخي للأمم والشعوب، تحتاج إلى عمل وفعل بقدر ما تحتاج إلى إيمان عميق بضرورتها، وبحتمية انتصارها لله وللمستضعفين، فحين يكون الهدف هو رضوان الله في كل الأمور تكون المعجزات التي يتكالب ضدها كل أشرار الداخل والخارج، لكنها قادرة على الانتصار بإرادة وقوة وحيوية كل القوى الحية والحرة والمستنيرة والتي تنشد الحق والعدل والتنمية والقوة والهيبة..

هذا ما نلمسه اليوم والشعب اليمني يشارك قيادته وجيشه عملية الاستقلال والتحرر اليمني عن الاستعمار العسكري الصهيوني والأمريكي والغربي، وها هي صواريخ الحق، والتي هي العقول اليمنية العشرينية، تصنع منظومة مسيرات وصواريخ دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية.

إنه مشروع هوية اليمن الإيمانية والوطنية التي تآمرت ضده قوى الاستعمار العالمي والصهيونية والرجعية العربية التطبيعية، لذلك سوف يبقى الإنجاز في القرار اليمني المساند والداعم للمستضعفين ومن خلفه التصنيع الحربي اليمني رصيدا وحافزا لانطلاقة جديدة لتحقيق العدالة والاستقلال للأمة كلها في المنطقة العربية والإسلامية ..

إن ثورة الإيمان اليمني هذا ذات هوية إيمانية قرآنية لا يفقهها أصحاب نظريات السياسة والحرب المتجلببين تحت العباءة الصهيونية، إنها ثورة إيمانية بقائدها وشعبها وجيشها، هي أنبل وأعظم وأطهر ثورات التحرر والاستقلال في العصر الحديث. إن ثورة الإيمان اليمني اليوم هي المحرك لشعوب الأمة الهائلة لتتحدى النظام العالمي الأمريكي الصهيوني الاستبدادي الدنيء، إنها ثورة إيمانية تستعيد أجمل وأروع مكونات ضميرها وحضارتها مؤمنة بوعود ربها وعاملة بعقول قادتها وشبابها ومجاهديها لاستيلاد الحق من أضلع المستحيل، للرسو بسفينة الحرية والاستقلال والكرامة والتنمية والعدالة والقوة والهيبة على شاطئ الواقع العالمي المتصهين..

إن الإيمان اليمني اليوم -وبعقول القوات المسلحة اليمنية- يصنع اللحظة الفارقة التي يختبر فيها الشعب اليمني قوة إيمانه بالله قبل قوته العسكرية، ليبقى هذا الإيمان وبمواقفه وأخلاقه وقيمه العالية مخزونا ضميريا ورصيدا غير قابل للنفاد في مسعى تحقيق أهداف الثورة الإيمانية، والتي يؤمن شعبها اليمني أنها ستتحقق وستعلو كسراج منير سرمدي يبدد محيط الظلام الأمريكي والصهيوني في المنطقة والعالم كله، وبفضل الله وقوته وتأييده، تأتي الانتصارات الميدانية اليوم على أعداء الله والأمة واليمن وتتصاعد عظمة القوة الصاروخية والطائرات المسيرة، وتتقدم يوماً بعد يوم عمليات توازن الردع لترهب العدو الصهيوني وأدواته الأمريكية والإسرائيلية والغربية والعربية المطبعة، فلك الحمد ولك الشكر يا الله أولا وأخيرا الذي منحتنا قيادة وشعبا وجيشا يخرجون حق الأمة للنور من ظلمات الباطل والشر الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي ..

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خطط مستقبلية.. ساعات أبل الذكية تتحول إلى أجهزة ذكاء اصطناعي بكاميرا
  • جوجل تضيف أداة ذكاء اصطناعي جديدة إلى جي ميل لتحديد الرسائل المهمة
  • الأرصاد اليمني يُحذر من موجة غبار وانخفاض درجات الحرارة
  • ‎جي ميل تضيف أداة ذكاء اصطناعي لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
  • تحذيرات من أمطار رعدية في عدة محافظات حتى الثلاثاء
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميتها
  • إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
  • أداة ذكاء اصطناعي من غوغل قادرة على إزالة العلامة المائية من الصور
  • ثورة اليمن الإيمانية ستخرج الأمة للنور
  • أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توليد صور فائقة الجودة أسرع من الطرق التقليدية|تعرف عليها