نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#سواليف
طور فريق من العلماء من جامعة كامبريدج نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على #الذكاء_الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.
يعيد هذا النموذج، الذي يعرف باسم ” #طقس_آردفارك”، صياغة أساليب #التنبؤ_الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية، بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.
وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.
مقالات ذات صلةوأظهرت الاختبارات قدرة “آردفارك” على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10% فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه “ثورة في التنبؤ بالطقس”.
ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته: توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.
وقال الدكتور سكوت هوسكينغ، مدير العلوم والابتكار للبيئة والاستدامة في معهد آلان تورينغ: “من خلال تحويل التنبؤات الجوية من الحواسيب العملاقة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية، يمكننا إضفاء طابع ديمقراطي على التنبؤات الجوية، ما يجعل هذه التقنيات القوية متاحة للدول النامية والمناطق التي تعاني من نقص البيانات حول العالم”.
وأوضحت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة، أن “آردفارك” لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، قائلة: “يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مشكلات أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية. وإلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التنبؤ الجوي
إقرأ أيضاً:
ثورة طبيّة.. علماء يُنبتون سنّاً بشرياً داخل مختبر لأوّل مرة
حقق فريق علمي من كلية “كينغز كوليدج” في لندن، “إنجازًا غير مسبوق في مجال الطب التجديدي، حيث تمكن من “إنماء سن بشري داخل المختبر في بيئة حيوية تحاكي الظروف الطبيعية لنمو الأسنان”، ما يفتح الباب أمام علاج فقدان الأسنان بأساليب طبيعية بديلة عن الزرعات والحشوات التقليدية”.
وووفقا لما نقلت صحيفة “اندبندنت”، “تمثل هذه التجربة نقلة نوعية في طب الأسنان، إذ سمحت البيئة الحيوية للخلايا بإرسال الإشارات اللازمة لتشكيل السن، في خطوة وصفها الباحثون بأنها بداية “ثورة في العناية بالأسنان””.
وقالت الدكتورة آنا أنجيلوفا-فولبوني، مديرة قسم طب الأسنان التجديدي: “هذا الاكتشاف يمثل تحولًا جذريًا في طرق علاج الأسنان، ويمنحنا فرصة لاستبدال العلاجات الصناعية بحلول طبيعية متجددة.”
طبيعية وأكثر استدامة
وأوضحت الدراسة “أن بعض الحيوانات، مثل أسماك القرش والفيلة، تحتفظ بقدرة فطرية على إنماء الأسنان مدى الحياة، وهي الميزة التي يسعى العلماء لإعادة تفعيلها لدى البشر عبر الهندسة البيولوجية”.
وتتميز الأسنان الحيوية الجديدة، “بأنها تُصنع من خلايا مأخوذة من المريض نفسه، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي، وتتمتع بقدرة ذاتية على الإصلاح والاندماج مع عظام الفك، بخلاف الزرعات التي تتطلب جراحة ولا تعيد الوظائف الطبيعية للسن”.
خياران للعلاج في المستقبل
وقال الدكتور شيويه تشن تشانغ، أحد الباحثين في المشروع، “إن الفريق يعمل على مسارين لتطبيق التقنية:
الأول: إنماء سن كامل في المختبر وزراعته لاحقًا داخل الفم.
الثاني: زرع خلايا سنية غير مكتملة مباشرة في الفك، لتنمو بشكل طبيعي”.
وأكد تشانغ: “الحشوات والزرعات حلول مؤقتة، أما الأسنان الحيوية فهي أكثر توافقًا مع الجسم وقادرة على استعادة الوظيفة الطبيعية للسن المفقود.”
وجرى هذا الإنجاز بالتعاون مع إمبريال كوليدج لندن، واستغرق تطويره أكثر من عشر سنوات من الأبحاث.