نيكي يرتفع لليوم الرابع على التوالي مع صعود أسهم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني للجلسة الرابعة على التوالي، الخميس، محققا أطول سلسلة مكاسب منذ منتصف يونيو بعد أن أدت الأرباح القياسية لشركة إنفيديا الأميركية لتصميم الرقائق إلى رفع أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر نيكي بنسبة 0.87 بالمئة إلى 32287.21 نقطة عند الإغلاق ليقترب من أعلى مستوى بلغه خلال اليوم وترتفع مكاسبه لهذا الأسبوع إلى 2.
وتلقى المؤشر نيكي دعما من شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق وشركة أدفانتست لتصنيع آلات اختبار الرقائق، اللتين ساهمتا معا في رفع المؤشر 104 نقاط.
كما ساهمت مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة، التي تركز على الذكاء الاصطناعي، بنحو 36 نقطة أخرى.
وارتفع سهم إنفيديا عشرة بالمئة تقريبا عقب إغلاق وول ستريت بعد أن توقعت الشركة تجاوز إيراداتها للربع الثالث تقديرات المحللين بكثير.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر، وعددها 225، ارتفع 156 سهما وانخفض 67 سهما ولم يطرأ تغير يذكر على اثنين.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.42 بالمئة.
وتأتي المكاسب قبل الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في جاكسون هول بولاية وايومنج غدا الجمعة والذي يمكن أن يقدم إشارات عن مسار السياسة النقدية.
وسيشارك في الاجتماع محافظ بنك اليابان كازو أويدا.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون 3.25 بالمئة، وصعد سهم أدفانتست 1.6 بالمئة.
وزاد سهم مجموعة سوفت بنك 2.68 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي إنفيديا وول ستريت توبكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسهم اليابانية أسهم اليابان نيكي بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو نيكي إنفيديا وول ستريت توبكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ205 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ205 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.