غزة.. هجوم بري إسرائيلي كبير قبل أي حل سياسي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر لم تكشف عنها.
ووفقا للمصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيرا بهزيمة حركة حماس".
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر حاجز الـ50 ألف شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو غزة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو غزة حماس وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«أسير إسرائيلي» يوجه رسالة نارية لـ نتنياهو: حماس وفرت لنا كل ما نحتاجه.. و نحن مجرد أرقام في حكومتنا
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشريط المصور الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بشأن الأسرى بأنه «حرب نفسية»، معترفًا بأن مشاهدته كانت «صعبة».
فيديو جديد لأسرى إسرائيليينونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، بعنوان «أخبرهم يا أوهاد! الوقت ينفد».
وظهر في مقطع الفيديو المصور، أسيران إسرائيليان وهم يوجهان رسالة لحكومة الاحتلال، قائلين إن «الهجمات من شأنها أن تؤدي لمقتلنا. بعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبًا ولا يوجد مكان آمن».
حرب نفسيةوقال أحد الأسرى الإسرائيليين، «حتى الأمس كان لي اسم وهوية ولدى أمل. اليوم أنا مجرد رقم».
وأضاف: «نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو ليس الهدف منه الحرب النفسية، لكن نحن توسلنا أن يسمع صوتنا. الرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا».
وتابع الأسير الإسرائيلي، أن "مقاتلي حماس كان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه وما نطلبه".
وحذر من أن قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة «من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا. كفى أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتكميم الأفواه».
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ في يناير الماضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ57
بعد مهاجمته جنود الاحتلال الإسرائيلي.. أبرز المعلومات عن «الوشق المصري»
حماس تجدد دعوتها للأمم المتحدة لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي