وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل قادة إسرائيل لبنان غزة سوريا المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلماني لبناني: إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
حذر النائب اللبناني قاسم هاشم من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان في ظل التصعيد الأخير في المنطقة.
وقال هاشم، إن ما يحدث في غزة ليس مجرد مرحلة جديدة، بل استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي لم يلتزم بوقف إطلاق النار، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لزيادة تصعيدها عبر قصف جوي واستهداف المدنيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأكد هاشم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب وفرض سيطرتها على الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن هدفها هو الضغط على لبنان لدفعه نحو القبول بمفاوضات سياسية تحت عنوان التطبيع. ورفض لبنان بشكل قاطع هذه الضغوط، مؤكدًا تمسكه بمواقفه الثابتة في رفض التطبيع مع إسرائيل.
وأشار هاشم إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته الأخيرة أكدت النوايا العدوانية لإسرائيل في المنطقة، لافتًا، إلى أن لبنان لن يتنازل عن مواقفه ولن يسمح لإسرائيل بفرض أي حلول تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومشددًا على أنّ لبنان سيظل في موقف الدفاع عن سيادته وحقوقه.