حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر أمني- أن الأمن العام السوري بدأ أمس الأحد حملة واسعة ضد فلول نظام الأسد في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد هذا المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
كما أشار إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضا مطلوبين بتهم جنائية فروا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام ذكرت -في وقت سابق- أن عددا من فلول النظام فروا إلى مناطق في محافظة إدلب هربا من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي حمص (وسط) قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة الدفاع الوطني التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وقالت إدارة الأمن العام إن العثور على هذه الأسلحة كان نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، والمتابعة الأمنية إضافة إلى تعاون الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد
ألقت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور السورية القبض على العميد السابق عبد الكريم أحمد الحمادة المقرب من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت الوكالة السورية للأنباء "سانا" إن حمادة كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام السابق، بالإضافة إلى كونه مستشارا ومسؤولا عن التنسيق بين ضباط النظام السابق وقيادات الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.