وكالات

حجز منتخب فرنسا مقعده في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليواجه إسبانيا في لقاء مرتقب وقوي.

وتمكن “الديوك” من التأهل بعد الفوز على كرواتيا بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، في إياب ربع النهائي الذي أقيم مساء الأحد.

وكان المنتخب الفرنسي قد انتصر في الوقت الأصلي والإضافي بهدفين دون رد، سجلهما مايكل أوليس وعثمان ديمبيلي في الدقيقتين 52 و80، ليعوض خسارته بنفس النتيجة في مباراة الذهاب، ما أدى إلى اللجوء للأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح.

وشهدت ركلات الجزاء إضاعة جوليس كوندي وثيو هيرنانديز من الجانب الفرنسي، فيما أهدر مارتن باتورينا وفرانغو إيفانوفيتش ويوسيب ستانيسيتش ركلاتهم لصالح كرواتيا، ليخرج فريق المدرب زلاتكو داليتش من المنافسة.

وبقيادة المدرب ديدييه ديشامب، تأهل المنتخب الفرنسي إلى نصف النهائي لمواجهة إسبانيا، التي بدورها تجاوزت هولندا بركلات الترجيح.

وفي المواجهة الأخرى، نجح البرتغال في تخطي الدنمارك ليضرب موعدًا مع ألمانيا في نصف النهائي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسبانيا دوري الأمم الأوروبية فرنسا كرواتيا

إقرأ أيضاً:

حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن رد للاستفزاز الفرنسي الجديد

سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الازمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر.

وإستنكرت حركة البناء في بيانها شديد إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.

وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك،.

وأضاف البيان أنه  كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.

اشار البيان أنه كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين عن التراجع عن قرارات واجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية.

إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ لاسيما لما يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية.

وفي الأخير إعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي الغير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أوتنسيق مسبق، يشكل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي.

نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: لا لقاء بين الإيرانيين والأوروبيين
  • باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • أقصى النصر من نصف النهائي.. كاواساكي يضرب موعدًا ناريًا مع الأهلي في الختام الآسيوي
  • حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
  • حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن رد للاستفزاز الفرنسي الجديد
  • صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
  • القضاء الفرنسي يُصدر حكمه النهائي في قضية عطال
  • المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة على موعد مع التاريخ للتتويج بأول كأس أفريقيا
  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • الوفد القضائي الفرنسي التقى الحجار والبيطار