جيش الاحتلال يعلن تنفيذ أنشطة عسكرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "الفرقة 36" التابعة له تستعد لتنفيذ "أنشطة عسكرية" في غزة، بعد أن أنهت عملها في جنوب لبنان.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على "إكس"، أنه بعد تقييم الوضع "بدأت قوات الفرقة 36 استعداداتها لتنفيذ أنشطة عسكرية في القيادة الجنوبية بعد أن أنهت في الأشهر الأخيرة مناورة برية في لبنان وبعد أشهر طويلة من الأنشطة العملياتية في الجبهة الشمالية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسع أمس الأحد، عملياته العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لتشمل أحياء تل السلطان والسعودي غربي المدينة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، في حين تحاصر الدبابات آلاف العائلات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب وشمال قطاع غزة.
وتسببت عودة القتال في القطاع باستشهاد المئات من الفلسطينيين وإصابة أكثر من ألف آخرين، علاوة على نزوح الآلاف من مناطقهم التي عادوا إليها مؤخرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الجيش الإسرائيلي لبنان غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.