بريطانيا تستعد لموجة برد وأمطار وفيضانات غزيرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
توقعت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تعرض المملكة المتحدة لأمطار غزيرة، وانخفاض في درجات الحرارة، مصحوبًا برعد وبرد، وذلك بعد أيام من تسجيل أدفأ اعتدال ربيعي منذ أكثر من 50 عامًا.
بدأت بعض المناطق بالفعل في استقبال الأمطار الغزيرة، حيث شهدت المملكة المتحدة، منذ ظهر السبت، هطولات كثيفة تسببت في اضطرابات مرورية.
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار زخات المطر الغزيرة في المناطق الواقعة شرقي إنجلترا بعد ظهر الأحد، حيث جاءت مصحوبة بعواصف رعدية وبرد كثيف، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق.
وأوضحت الهيئة أن بعض أجزاء لندن وشرق ميدلاندز شهدت هطولات مطرية تراوحت بين 10 إلى 15 ملم خلال أقل من ساعة، وهو ما قد يزيد من خطر الفيضانات في المناطق المنخفضة.
اعتدال ربيعي قياسي يسبق التقلبات الجوية
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت، يوم الخميس الماضي، أدفأ يوم اعتدال ربيعي منذ عام 1972، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 21 درجة مئوية في بعض المناطق، وهو ما جعل التغيرات المناخية المفاجئة أكثر حدة ووضوحًا.
من المتوقع أن تستمر التقلبات الجوية خلال الأيام المقبلة، مع تحذيرات من احتمال تفاقم الفيضانات في المناطق المنخفضة، واستمرار الرياح القوية التي قد تؤثر على حركة السفر والتنقل في بعض المناطق البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا فيضانات رعد برق سيول أمطار المزيد بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
وكالات
شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.
وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.
وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.
وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.
وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.
و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.
وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.
ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4