أحمد عمر هاشم: الاعتكاف من العبادات المهمة والعظيمة في الإسلام
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، في برنامج «كأنك تراه» على قناة صدى البلد، الشروط والضوابط المتعلقة بالاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أنه يعد من العبادات المهمة والعظيمة في الإسلام.
وأكد أن الاعتكاف يتطلب البقاء في المسجد بنية التقرب إلى الله، مع تحديد ركنين أساسيين لهذه العبادة: أولًا، أن يكون في المسجد، باستثناء المرأة التي تخصص مكانًا في بيتها للعبادة، وثانيًا، أن يكون اللبث في المسجد لمدّة يشعر خلالها المعتكف بالخشوع والتقرب إلى الله.
كما تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عن أهمية الدعاء في الإسلام، مشيرًا إلى أنه من أعظم العبادات التي أمرنا الله بها، وشرح أن استجابة الدعاء تأتي إما بتلبية طلبات العبد، أو بتأجيل الاستجابة، أو بدفع البلاء عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم الاعتكاف المزيد أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.
وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.
وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.
اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان