كشفت شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تفكر جديًا في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو القرار الذي دفع الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، إلى تقديم نصيحة لها قبل أن تتخذ هذه الخطوة.

ترامب ينتقد أسلوب هاريس 

خلال مقابلة مع الصحفي كلاي ترافيس على متن الطائرة الرئاسية، علّق ترامب على احتمال ترشح هاريس قائلًا: "عليها إجراء المقابلات قبل هذه الخطوة"، في إشارة إلى أسلوبها السابق في التعامل مع وسائل الإعلام، حيث واجهت انتقادات بالتهرب من إجراء مقابلات صحفية خلال حملتها الانتخابية السابقة.

وفي محاولة منها لتحسين صورتها، كثفت هاريس من ظهورها الإعلامي مؤخرًا، لكنها تعرضت لاتهامات جديدة بالتهرب من الأسئلة الصعبة، وفقًا لتقرير "فوكس نيوز".

ترامب يهاجم بايدن وهاريس

وأضاف ترامب، موجهًا حديثه إلى الرئيس السابق جو بايدن ونائبته: "لا يُمكن لهما الإفلات من العقاب.. لقد أفلت من العقاب بسبب كوفيد"، في إشارة إلى الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن بشأن تعاملها مع الجائحة والسياسات الداخلية والخارجية.

وبحسب "فوكس نيوز"، فإن هاريس تفكر بجدية في الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع أن تتخذ قرارها النهائي بحلول نهاية الصيف.

وأكد أحد مستشاريها السابقين لشبكة "سي بي إس نيوز" أن هاريس ستكون "مناسبة تمامًا" لهذا المنصب، مشيرًا إلى خبرتها السياسية الواسعة على المستويين الوطني والولائي.

وأوضح المستشار أن "كاليفورنيا، التي تُعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، تمر بتحديات كبيرة، وفي ظل بحث الحزب الديمقراطي عن قيادة وطنية قوية، قد تكون هاريس الخيار الأنسب لإدارة الولاية في المرحلة القادمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب أمريكا دونالد ترامب هاريس كامالا هاريس المزيد

إقرأ أيضاً:

صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم

كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.

وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".

وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".

American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy

— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025

وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية. 

وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.

وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.

وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.

وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.

الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...

وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".

وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها". 

وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".

وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".

وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض". 

وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.

وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".

وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يوجه رسالة للمجرم «ترامب»
  • حتحوت يوجه نصيحة للاعبي منتخب مصر قبل مواجهة سيراليون
  • صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
  • ترامب يرشح سوزان موناريز لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية
  • جيسوس يوجه نصيحة لـ محمد القحطاني قبل لقاء النصر
  • جمال شعبان يوجه نصيحة للمواطنين بشأن رسم القلب .. فيديو
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • من طهران.. شفق نيوز تكشف فحوى الرسالة التي حملها عبد المهدي للحوثيين