أمير الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
البلاد ــ الدمام
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس، رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية بدر بن سليمان الرزيزاء، بمناسبة اختتام فعاليات النسخة الثانية من موسم القادسية الرمضاني.
وكرّم سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء الفائزين بالمركز الأول في مسابقة نادي القادسية لتحفيظ القرآن الكريم، حيث فاز أصيل مفوز بالمركز الأول في الفرع الأول، وحقق عبدالله السماعيل المركز الأول في الفرع الثاني، بينما جاء محمود فلاته في صدارة الفرع الثالث، وفاز علي المغلق بالمركز الأول في الفرع الرابع.
من جهته، أعرب الرزيزاء عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته لموسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، مشيرًا إلى أن فعاليات الموسم تأتي في إطار دعم مستهدفات إستراتيجية الرياضة في المملكة، من خلال نشر الثقافة الرياضية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وإبراز الدور التكاملي للأندية في الجوانب الثقافية والاجتماعية إلى جانب دورها الرياضي.
وفي ختام اللقاء، تسلّم سمو أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة الأول فی
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
ثواب سماع القرآنوأضافت أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.