مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين وتمسكها بثوابتها القومية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع ونهائي لأي محاولات تهجير للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أن السيادة المصرية والمصالح القومية والعربية ليست محل مقايضة أو مساومة.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تؤكد رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير المرفوضة قطعيا بمساعدات اقتصادية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تحملت أعباء اقتصادية ومالية هائلة نتيجة التزامها بالقضية الفلسطينية، ولم يؤثر ذلك على ثوابتها الراسخة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مساس بها.
وشدد البيان على أن السياسة الخارجية المصرية قائمة على المبادئ والأخلاق، ولم تقم قط على مقايضة المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، مهما كان نوعه، لافتًا إلى أن مصر أعلنت موقفها بشكل واضح وصريح منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، عبر قيادتها السياسية، التي أكدت رفض التهجير بشكل قاطع.
كما أشار البيان إلى أن مصر ألزمت نفسها أمام شعبها والعالم كله بهذا الموقف المبدئي، مؤكدة أنها متسقة تمامًا مع مقتضيات أمنها القومي والمصالح العربية العليا، مع التمسك بحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
واختتمت الهيئة بيانها: "مصر تؤكد على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على الأخلاق والرفض التام لأن يكون لاعتبارات المقايضة أي تأثير عليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفض تهجير الفلسطينيين مصر الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد لرئيس الوزراء الإسباني على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وخاصةً التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.