استراليا: الحكم بسجن مديرة مدرسة يهودية 15 سنة لاغتصابها تلميذتين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد 15 عاماً من اختبائها في مستوطنة بالضفة الغربية لمحاولة تجنب اعتقالها، ومعركة قضائية طويلة افضت الى تسليمها عام 2021، اصدر القضاء الاسترالي الخميس، حكما بالسجن لمدة 15 عاما على مديرة مدرسة يهودية لاغتصابها تلميذتين.
اقرأ ايضاًوكانت مالكا ليفر (56 عاما)، وهي مديرة سابقة لمدرسة "أداس إسرائيل سكول" في ملبورن جنوب شرقي أستراليا، قد دينت في نيسان/ابريل في 18 من اصل 29 تهمة، بينها الاعتداء جنسيا على تلميذة اثناء مخيم مدرسي واغتصاب اخرى في منزلها.
وقعت هذه الجرائم بين عامي 2003 و2007، وهي المدة التي تولت فيها ليفر ادارة المدرسة.
واضافة الى وظيفتها الادارية، فقد عملت ليفر كذلك معلمة لمادة الديانة في المدرسة الواقعة في ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا الاسترالية.
ووصف القاضي مارك غامبل الخميس، الافعال التي ارتكبتها المديرة السابقة بانها "تنطوي على خبث" وتركت اثرا مدمرا مدى الحياة في نفسي التلميذتين، وهما شقيقتان، وذلك في معرض اصداره قرار حبسها لمدة 15 عاما.
وندد القاضي بما اعبترقال انها "لامبالاة" مطبقة ابدتها ليفر حيال الضحيتين، مضيفا انها "مرتكبة جرائم جنسية خطرة".
وكانت ليفر فرت مع اسرتها الى اسرائيل قبل ان تنتقل للاقامة في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة، لدى ظهور الاتهامات بحقها عام 2008.
وفي خضم محاولتها الفرار من المحاكمة، ادعت المديرة الهاربة، وهي أم لثمانية أبناء، انها مصابة بمرض عقلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ استراليا ملبورن اغتصاب اعتداء جنسي اسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسبانية تطالب بسجن رئيس اتحاد كرة القدم السابق
تطالب النيابة العامة الإسبانية لمكافحة الفساد بالسجن لمدة 15 عامًا ونصف العام للرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنخيل ماريا فيار، بتهمة الفساد في القضية المعروفة باسم (سولي)، التي تحقق في شراء عقود بين عامي 2007 و2017، والتي يُزعم أنها تسببت في خسائر للمؤسسة الرياضية بقيمة 4.5 مليون يورو.
وقدمت النيابة العامة لمكافحة الفساد لائحة اتهام إلى المحكمة الوطنية ضد ثمانية أشخاص متورطين في هذه القضية، بما في ذلك نجل رئيس الاتحاد السابق، جوركا، والذي تطالب هذه الهيئة القضائية بسجنه لمدة سبع سنوات.
كما تطالب النيابة الرئيس ونجله بدفع تعويض للاتحاد الإسباني لكرة القدم فيما بينهما بمبلغ 3.8 مليون يورو.
ويواجه فيار، الذي كان أيضاً نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقضى عدة أيام في الحبس الاحتياطي على ذمة هذه القضية، اتهامات بالإدارة غير النزيهة والفساد التجاري والاختلاس، إلى جانب تزوير وثيقة تجارية، وتطالب النيابة بتغريمه بمبلغ مليون يورو تقريبًا.
بدوره، يواجه نائب رئيس الاتحاد الإسباني السابق خوان بادرون أيضاً اتهامات في نفس القضية، وتطالب النيابة بسجنه لمدة ست سنوات ونصف السنة.