اليوم 24:
2025-04-15@08:28:56 GMT

تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

سجل إنتاج الغاز في الشرق الأوسط ارتفاعا بنسبة 2.2 في المائة خلال عام 2024، ليصل إلى 741 مليار متر مكعب.

وتوقع تقرير حديث نشرت معطياته وسائل اعلام شرق أوسطية الأحد، ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي بنسبة 66.5 في المائة، ليصل إلى 1.15 تريليون متر مكعب بحلول عام 2050، مقارنة بعام 2023 (694 مليار متر مكعب).

كما توقع التقرير ارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط بنسبة 21 في المائة، ليبلغ 841 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، قبل أن يصل إلى 996 مليارا بحلول عام 2040.

وشكل إنتاج الغاز في الشرق الأوسط ، وفق التقرير ،قرابة 17 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي خلال عام 2023، مرجحا أن ترتفع هذه الحصة إلى 22 في المائة بحلول منتصف القرن.

وتابع التقرير، أن الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بلغ 4.078 تريليون متر مكعب عام 2023، ومن المتوقع ارتفاعه بنسبة 31 في المائة إلى 5.317 تريليون متر مكعب بحلول 2050.

الى ذلك أفادت بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز، بأن إنتاج المنطقة من الغاز الطبيعي ارتفع بنسبة 51 في المائة خلال السنوات الـ14 الممتدة من 2010 إلى 2023، ليقفز من 460 مليار ا إلى 694 مليار متر مكعب.

ومن المتوقع ، وفق البيانات ذاتها، استمرار هذه الطفرة بنمو إنتاج الشرق الأوسط بمقدار 461 مليار متر مكعب حتى عام 2050، بفضل التوسعات التي تجري في دول المنطقة، لا سيما قطر والسعودية وعمان والإمارات.

وأشارت الى أن موارد الغاز التقليدية تهيمن على إنتاج المنطقة بصوره شبه كاملة، وإن كانت المصادر غير التقليدية قد شهدت زخما متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ، حيث ارتفع إنتاج الغاز غير التقليدي في الشرق الأوسط إلى 15 مليار متر مكعب، أو ما يعادل 2.2 في المائة من إجمالي إنتاج المنطقة في عام 2023.

كلمات دلالية ارتفاع الشرق الاوسط الغاز انتاج

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الشرق الاوسط الغاز انتاج ملیار متر مکعب فی المائة عام 2023

إقرأ أيضاً:

القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟

في عملية لوجستية ضخمة استغرقت أكثر من 70 رحلة جوية، “نقل الجيش الأمريكي نقل كتيبة دفاع جوي من طراز “باتريوت” إلى الشرق الأوسط”.

وأكدت مصادر عسكرية أمريكية أن “الخطوة جاءت ضمن تعزيزات أوسع تشمل نشر المزيد من الطائرات والسفن الحزبية في المنطقة خاصة مع تصاعد التوترات مع إيران و”الحوثيين” في اليمن”.

وبحسب المصادر، “من ضمن التعزيزات العسكرية الإضافية، تم تمديد نشر حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وإرسال مجموعة ضاربة إضافية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وحاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” التي وصلت حديثا إلى المنطقة”.

في السياق، عرضت وكالة رويترز، تقريرا عن “الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ”.

وقالت الوكالة: “لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد، وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.

وأضافت: “يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007”.

وقالت رويترز: “للولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي، ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3″ في بغداد”.

و فق رويترز، “صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط، كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت، “وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

وتابعت الوكالة: “تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة،ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام”.

وأضافت: “كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة”.

وقالت: “القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة، لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات، لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة”.

وتابعت: “منذ عام 2023، شنّت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة “حماس”،وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • أحدث احصاء.. استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • بتكوين وإيثريوم تتراجعان رغم توقعات بارتفاع الطلب على العملات المشفرة
  • توقعات بارتفاع مستويات الخزن المائي خلال حزيران المقبل
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟