الحكومة اليمنية تُقر آلية لضمان تدفق الوقود لمحطة الرئيس الغازية بعدن
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقرت الحكومة اليمنية تُقر آلية لضمان تدفق الوقود المخصص لمحطة الرئيس الغازية في عدن، وتوفير قائمة الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية في “المحافظات المحررة” خلال صيف 2025م.
جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وتشمل الآلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، توفير الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية، بهدف تحقيق استقرار في منظومة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة خلال صيف 2025.
كما اعتمد المجلس عددًا من القرارات والإجراءات لمعالجة أوضاع الكهرباء، شملت تنفيذ خطط صيانة شاملة للمحطات، وتحسين شبكات النقل والتوزيع، وتعزيز آليات التحصيل وتقليل الفاقد، لضمان استقرار الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين.
وشدد المجلس على أهمية استمرار الإصلاحات المالية والإدارية في قطاع الكهرباء، وتعزيز الشفافية والمساءلة لضمان كفاءة الإنفاق وتجاوز التحديات التي تعرقل استدامة الخدمة.
وفي سياق متصل، كلف المجلس لجنة من وزارتي المالية والكهرباء، والمؤسسة العامة للكهرباء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، بمهمة التحاسب المالي لوقود الطاقة، ورفع نتائج أعمالها للمناقشة واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
كما وجّه رئيس الوزراء بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة لمحطة الرئيس الغازية في عدن، وإعداد خطط واضحة ومزمنة لصيانة المحطات الأخرى، مع العمل على إيجاد حلول عاجلة للمشكلات القائمة في مختلف مفاصل المنظومة الكهربائية.
كما أكد أن قرار إلغاء عقود الطاقة المشتراة، واعتماد آليات شفافة لشراء الوقود عبر المناقصات، يمثل خطوة أساسية نحو تقليل النفقات غير المجدية، وإعادة توجيه الموارد نحو مشاريع استراتيجية تضمن استدامة الكهرباء وتحسين جودتها.
وتعاني مدينة عدن والمحافظات المحررة منذ سنوات من أزمة كهرباء مزمنة، تتفاقم بشكل كبير خلال فصل الصيف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة، عقد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها أحمد عوض بن مبارك، اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة، وذلك خلال جولة تفقدية لمحطة “بترو مسيلة” لتوليد الكهرباء في مديرية البريقة بعدن.
وجاء الاجتماع لبحث سبل تعزيز إمدادات الوقود، وتفعيل الصيانة العاجلة، وضمان توزيع عادل للطاقة، بعد تزايد شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا.
حزمة إجراءات فورية
وخلال الاجتماع، أعلن بن مبارك عن حزمة إجراءات فورية تشمل، تعزيز كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، وتسريع عمليات الصيانة ورفع كفاءة الشبكة، متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين الجهات المعنية لضمان استقرار الخدمة.
وأكد أن الحكومة تدرك حجم المعاناة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن “الحلول المؤقتة لم تعد مجدية”، مع وعد بخطوات إستراتيجية لمعالجة الأزمات المزمنة في قطاع الكهرباء.
تواصل مع الشركاء الدوليين
وكشف بن مبارك عن مباحثات جارية مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتأمين دعم عاجل بالمشتقات النفطية، مشيدًا بالدعم المستمر للمملكة ودول التحالف لليمن في هذه الظروف الصعبة.
احتجاجات وغضب شعبي
وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق في عدن، مثل كريتر وخور مكسر، احتجاجات عنيفة قطع خلالها المتظاهرون طرقات رئيسية وأحرقوا الإطارات، معبرين عن سخطهم من تردي الخدمات واتهامهم المسؤولين بالفشل في إدارة الملف.
عودة جزئية لمحطة “بترو مسيلة”
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بعودة تشغيل محطة “بترو مسيلة” بعد تزويدها بـ 900 برميل من النفط الخام القادم من مأرب، رغم أن هذه الكمية لا تتجاوز نصف الاحتياجات اليومية.
وتعمل المحطة حاليًا بنسبة 25% فقط من طاقتها الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الأزمة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الطلب على الطاقة.
تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة