مصر.. الأمن يكشف حقيقة سرقة “مدفع رمضان”
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أثارت مشاهد متداولة لتدافع مئات المصريين بأحد شوارع القاهرة، حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، تزامناً مع ربطها ببرنامج الفنان محمد رمضان “مدفع رمضان”.
أعقبت هذه المشاهد تكهنات مُختلفة تتعلق بزعم أشخاص سرقة أموال الفائز في مسابقة محمد رمضان، بعد حصوله على مبلغ 100 ألف جنيه.
دفعت حالة الجدل، الأجهزة الأمنية المصرية لإجراء تحرياتها في الواقعة للوقوف على حقيقتها.
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الداخلية، أنها تابعت تداول منشور على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يزعم تعرض أحد المواطنين لسرقة جائزة مالية حصل عليها من خلال أحد البرامج التلفزيونية، وذلك أثناء تواجده في منطقة دار السلام بالقاهرة، خلال فعاليات البرنامج.
وبالفحص، تبين عدم ورود أي بلاغات بهذا الشأن، وبسؤال الحاصل على الجائزة، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، أكد أن ما حدث كان مجرد تدافع من المواطنين لمشاهدة التصوير، ونفى تعرضه للسرقة، كما أيد مدير الإنتاج بالبرنامج نفسه هذه الرواية عند سؤاله.
وأوضحت السلطات الأمنية، أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكن رجال الشرطة من ضبط صاحب المنشور، وهو مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين. وبمواجهته، ادعى أنه نشر الخبر بناءً على أقاويل بعض المواطنين دون التحقق من صحتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
النمستقلة/- في خطوة تفتح الباب أمام واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الكرة العراقية، استعان اتحاد الكرة العراقي بالخبير القانوني المصري الدكتور نصر الدين عزام، تحسباً لمعركة قانونية شرسة أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب الوطني.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد المؤشرات على نية المدرب المقال اتخاذ إجراءات قانونية للطعن بقرار الإقالة، خصوصاً بعد أن بدأ محاميه الإسباني راما لوبيز بجمع مستندات ومواد موثقة، من بينها تصريحات مصوّرة لأعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، تتحدث عن إقالته قبل صدور القرار الرسمي، وهو ما قد يُعدّ خرقاً صريحاً لبنود العقد، بحسب مصادر قريبة من كاساس.
الاتحاد من جانبه، سارع إلى التعاقد مع عزام، أحد أبرز المتخصصين في القانون الرياضي الدولي، والذي سبق أن مثّل أندية عربية كبرى مثل الأهلي والزمالك أمام (فيفا) و(CAS)، في محاولة واضحة لحماية موقفه القانوني من أي تبعات محتملة قد تترتب على هذه الإقالة المثيرة للجدل.
القضية قد تتصاعد أكثر في ظل وجود خلاف قانوني حول تفسير بند “السبب العادل” في عقد كاساس، والذي يعتبره الاتحاد مبرراً قانونياً لإنهاء التعاقد، في حين يرى فريق الدفاع عن المدرب أن ما جرى هو إقالة تعسفية، قد تكبّد الاتحاد غرامات بملايين الدولارات.
الخطوة تعكس حالة الاستنفار القانوني داخل أروقة الاتحاد، الذي بات يخشى أن تنقلب عليه قراراته في ساحة القضاء الرياضي الدولي، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول طريقة إدارة ملف المنتخب والارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذا المأزق دون خسائر جسيمة؟ أم أن كاساس سيوجه ضربة قانونية موجعة تضع الاتحاد في الزاوية؟