قداسة البابا تواضروس الثاني يصلي قداسًا مع الكهنة الجدد ضمن برنامجهم التدريبي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح أمس قداس الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس المعروف بأحد السامرية، في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة الآباء الكهنة الجدد الذين يقضون فترة الأربعين يومًا التالية لسيامتهم بأديرة وادي النطرون وبعض الأديرة الأخرى.
يأتي هذا في إطار البرنامج التدريبي الموضوع للكهنة الجدد بغية تأهيلهم للخدمة الرعوية، ويبلغ عدد الآباء الجدد ٧٠ كاهنًا ممن تم سيامتهم مطلع الصوم الكبير، للخدمة في القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية وبلاد المهجر وبعض إيبارشيات الوجهين القبلي والبحري.
كان قداسة البابا قد افتتح مساء يوم الجمعة، البرنامج التدريبي بمحاضرة تناول فيها أبعاد أساسية في خدمة الكاهن القبطي، حملت عنوان "٧ ك" كالتالي:
١- كتاب مقدس: وهو المرجع والمدبر والمعزي للكاهن.
٢- كنيسة: وهي كنيسة المسيح التي أصبح الكاهن يمثلها في نظامها وانضباطها ويرفعها عاليًا في كل معاملاته وسلوكياته.
٣- كيرياليسون: وهي طلبة الرحمة التي تمثل حياة التوبة الدائمة التي يعيشها الأب الكاهن.
٤- كاثوليكون: تعني أن خدمة الكاهن يجب أن تكون خدمة جامعة وشاملة من خلال افتقاد الأب الكاهن للكل فيشعر الجميع بأبوته.
٥- كيهك: وهو يشير للسهر والتسبيح الذي يجب أن يميز حياة الكاهن.
٦- كرسي مار مرقس: ويشير إلى الخضوع لنظام الكنيسة الذي يجب أن يحترمه ويخضع له الكاهن في طاعة واتضاع.
٧- كرازة: أي عمل الكاهن الكرازي الذي يتحقق بخدمته وسلوكه ورائحة المسيح الذكية التي تفوح منها.
تأتي فكرة البرنامج التدريبي للكهنة الجدد ضمن رؤية قداسة البابا تواضروس الثاني لتأهيل الكهنة الجدد بالمهارات والمعارف الأساسية التي يحتاج إليها الكاهن قبل بدء خدمته الرعوية، وهو تأهيل شامل روحيًّا وطقسيًّا وإداريًّا إلى جانب مجال المشورة النفسية والأسرية، حيث يبدأ البرنامج التدريبي بعد أن ينتهي الكهنة من دراسة وتسلم الطقوس الكنسية، حيث يشتمل البرنامج التدريبي الذي يستغرق أسبوع، على مكونين أساسيين، هما:
١- "التدبير الكنسي والعمل المؤسسي في الكنيسة" والذي يقدمه فريق المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية (COPTICAD).
٢- تدريب عن "حماية الأسرة" ويقدمه فريق مؤسسة إيجلز.
ويستكمل الآباء الكهنة الجدد باقي الفترة في قراءات ودراسات متنوعة إلى جانب فترات الخلوة الروحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بيشوي بوادي النطرون البابا تواضروس أحد السامرية البرنامج التدریبی الکهنة الجدد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
إستشهد وهو يصلي القيام في خيمته .. من هو صلاح البردويل الذي اغتاله الاحتلال؟
#سواليف
ولد صلاح محمد إبراهيم البردويل في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس عام 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة المحتل، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدنية خانيونس، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982، ودرجة الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ودرجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001. عمل مدرِّسا في المدارس الحكومية بين عامي (1985-1990)، ومحاضرا في كلية التربية الحكومية في جامعة الأقصى بين عامي (1990-1993)، ومحاضرا في الجامعة الإسلامية بين عامي (1993 – 2003)، ورئيسا لتحرير صحيفة الرسالة بين عامي (1997-2001).
انتمى البردويل لجماعة الإخوان المسلمين في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة حماس منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية، وكان من مؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير، كما حصل على عضوية نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وعضوية عدد من الجمعيات الخيرية، وأسس وترأس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة، وهو الناطق الإعلامي الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة خانيونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
انتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا لملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةأجرى البردويل لقاءات وحوارات كثيرة خلال حياته في وسائل الإعلام المختلفة حول القضية الفلسطينية وتطوراتها، ويكتب المقالات في هذا الشأن في الصحف المحلية والعربية، وأعدَّ عددا من الأبحاث والدراسات.
دعى البردويل إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة الاحتلال، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة الاحتلال، وخلال حياته كان يشدَّد على أن المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأكد أن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية.
عانى البردويل في حياته؛ فقد اعتقله الاحتلال عام 1993، وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة.
استشهد البردويل يوم 23/ رمضان /1446 الموافق 23 /3 /2025 خلال قيامه ليلة الـ 23 من رمضان في خيمته برفقة زوجته بمواصي خانيونس بحسب بيان رسمي صادر عن حماس.
مصنف في:الأخبار فلسطين