كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة عن تلقي الوزارة، أمس تبرعا سخيا لصالح الحملة الوطنية لجمع التبرعات لسداد ديون الغارمين، بقيمة 4 ملايين دينار، و 2 مليون من بيـــــت الزكــــاة و2 مليون من ورثة المرحوم عيسى العثمان، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بتوطين العمل الخيري، وتوجيه ريعه قدر المستطاع إلى الداخل ليتسنى إنهاء معاناة المواطنين الغارمين وأسرهم.

وأكدت الحويلة في تصريح صحافي أمس أن مساندة الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات الخيرية والمبرات لفعل الخير ليست بغريبة على الكويت وأهلها الذين جبلوا على حب العمل الإنساني، وتعزيز مفهوم التكافل وتفريج كروب الناس، داعية الأفراد والمؤسسات والشـــركــــات إلــى التــــبرع لـ «الغارمين»، ليتسنى للحملة «الإنسانية الوطنية» تحقيق أهدافها المنشودة، وتنفيذ الرؤية السامية بتوطين العمل الخيري، لافتة إلى أن التقديم للاستفادة من الحملة هذا العام من خلال «منصة المساعدات المركزية» دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة.

وأضافت الحويلة أن «التسجيل في الحملة مازال مستمرا وبكل شفافية، وذلك بعد رفع المستفيد جميع الأوراق والمستندات المطلوبة، ومن ثم يتم درس الحالات باستفاضة للتأكد من استحقاقها، وتحقيقها ضوابط واشتراطات الصرف».

6 ملايين دينار للحملة

من جانبه، كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي عن تشكيل 6 لجان شرعية متخصصة، تضم ممثلين من وزارتي الشؤون والأوقاف، وبيت الزكاة، والأمانة العامة للأوقاف، واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، لدراسة الحالات المتقدمة عبر «منصة المساعدات المركزية» الراغبة في الاستفادة من حملة الغارمين، التي أطلقتها الوزارة 14 الجاري، وتستمر لمدة شهر.

وقال العجمي إن «هذه اللجان ستعمل على وضع معايير شرعية لاستحقاق الصرف، إلى جانب العمل على التأكد من استيفاء المتقدمين لضوابط واشتراطات الحملة، لضمان التوزيع العادل لتبرعاتها، ومنع أي ازدواجية في الصرف أو استغلال الأمر بصورة خاطئة بعيدة عن الهدف الأساسي للحملة، وليتسنى إيصال الأموال إلى مستحقيها الحقيقيين، مؤكدا أن الانطلاقة الحقيقية للحملة بدأت يوم أمس بجمعها ما يزيد على 6 ملايين دينار.

وبشأن مشاركة الجمعيات التعاونية في الحملة، ذكر العجمي «أن كثيرا من التعاونيات أعلنت مشاركتها بمبالغ كبيرة، غير أننا ننتظر استلام الشيكات الرسمية الخاصة بهذه المبالغ»، موضحا أن الوزارة خاطبت اتحاد الجمعيات للتعميم على التعاونيات الراغبة في المشاركة بالحملة من زكواتها السنوية، وفقا للقرارات المنظمة للأمر، مبينا أن ثمة شرطين أساسيين للاستفادة من الحملة أولهما ألا يتجاوز مبلغ المديونية عن 20 ألف دينار، وألا يكون المتقدم استفاد من الحملتين السابقتين، مضيفا أنه «سوف نقوم بجمع أسماء المسجلين عبر منصة المساعدات وإرسالها إلى إدارة التنفيذ في وزارة العدل لاتخاذ إجراءاتها بهذا الصدد».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: منصة المساعدات

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار استعدادات وزارة الصحة والسكان، للاحتفال باليوم العالمي للدرن لعام 2025، الذي يحمل شعار "الالتزام والاستثمار والتنفيذ"، حرصت وزارة الصحة والسكان على الالتزام بالتصدي لمرض الدرن، والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني، ووضع السياسات الفعالة فى مواجهته من خلال إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة وضعت استراتيجية للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، وزيادة اكتشاف الحالات المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
كما تسعى الوزارة إلى تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.

وأضاف "عبدالغفار"، أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية قامت الوزارة بتطوير مستشفيات الصدر وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية، كما تم زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسمًا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والتى استهدفت اكثر من 40 الف مريض بـ28 عيادة خلال العام الماضي.

كما تم إطلاق مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي والتى استهدفت أكثر من 31 الف مريض وإعطاء العلاج الوقائى، ومبادرة التليف الرئوى الى تهدف الى توفير الأكسجين المنزلى لمرضى التليف الرئوى واستفاد منها 490 مريض.

وتابع "عبدالغفار"،  أنه تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، وتقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا، ويتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن.

وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشار المتحدث الرسمي للوزارة، ان وزارة الصحة كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة، لافتاً الى أنه يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث أنه بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط.

وقال "عبدالغفار"، إن الوزارة تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية والتى تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون.

ومن جانبه أشار الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية ، إلى تواصل دعم الوزارة لمرضى الدرن من خلال خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية عبر 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عام 2024 لنحو 2.2 مليون مريض، بما في ذلك 2.1 مليون مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، و65 ألف مريض في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة.

وأضاف "أمين"، ان الوزارة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 1911 من العاملين بوحداتها عبر 21 برنامجًا تدريبيًا على المستوى المركزي والمحلي، لافتاً أنه تواصل الوزارة جهودها لمكافحة الدرن من خلال التعاون مع القطاعات المعنية والجهات الدولية، وتطوير السياسات الفعالة لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية في مستشفيات الأمراض الصدرية.

واوضح الدكتور وجدي أمين ، إن تقارير منظمة الصحة العالمية تظهر أن حوالي 10.8 مليون شخص يصابون بالدرن سنويًا، مما يؤدي إلى حوالي 1.25 مليون حالة وفاة.

وتابع "أمين"، أنه في مصر بلغ عدد حالات الدرن المكتشفة في عام 2024 نحو 11007 حالة، وقد كانت نسبة الإصابة بالدرن الرئوي 53% من إجمالي الإصابات، في حين كانت نسبة الإصابات خارج الرئة 40%، و7% من الحالات كانت حالات إعادة علاج.

وأشار أمين إلى أن تقرير 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية أظهر انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن في مصر إلى 9.2 حالة لكل 100 ألف من السكان، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بعام 2015، مما يضع مصر على الطريق الصحيح للقضاء على الدرن، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا التقدم، موكدا أن البرنامج القومي المصري يعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

كما سجلت مصر انخفاضًا في حالات الإصابة بالدرن المقاوم للأدوية إلى 1% من الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات إلى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان، وارتفعت نسبة التغطية العلاجية إلى 88% من الحالات المتوقعة، بينما وصل معدل نجاح العلاج إلى 87% في حالات الدرن الحساسة للأدوية و75% في حالات الدرن المقاوم للأدوية.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يقترح على مجلس الوزراء صرف عيدية 100 ألف دينار
  • انخفاض أسعار الصرف بالعراق: 148 ألف دينار لكل 100 دولار
  • منصة "إحسان" تدعم الأسر المستحقة وتوفر احتياجاتهم الأساسية
  • “الصحة” تطلق الأربعاء حملة تبرع بالدم بالتعاون مع “الشؤون الإسلامية” لمدة 3 أيام
  • اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
  • الصحة: انخفاض معدل الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 37% منذ 2015
  • بينهم مغاربة.. بلجيكا تدرس إلغاء إعانات “الشوماج” لنحو 100 ألف شخص
  • الأمير تركي بن طلال يشهد حفل “ليلة وقفة جود عسير”
  • الشؤون الإسلامية تكشف عن رصد مخالفات في الالتزام بمواقيت الصلاة