انتقل إلى رحمة الله تعالى نائب وزير الخارجية السابق خالد سليمان الجارالله عن عمر يناهز الـ 78 عاما، بعد مسيرة حافلة بالعمل الديبلوماسي والعطاء وخدمة الكويت، حيث كان الفقيد قد بدأ حياته العملية بعد تخرجه من قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت عام 1971، والتحاقه بالعمل بوزارة الخارجية في العام ذاته، حيث تدرج في المناصب الديبلوماسية حتى منصب نائب وزير.

وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدم «الأنباء» بخالص التعازي لأسرة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله

في حلقة جديدة من برنامجه "اللؤلؤ والمرجان"، تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، معاني ودلالات الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، موضحًا ما يتضمنه من حكم ومعانٍ إلهية تفتح قلب الإنسان على شهود الألوهية وعظمة النعم الإلهية.

 وأكد أن التدبر في النعم يولّد في القلب وعيًا وشهودًا يدفعان الإنسان إلى السير في طريق الله.

استهل الوزير حديثه بتفسير قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا...} (يس 33-34)، مبينًا أن الألفة والعادة قد تحجبان الإنسان عن إدراك عظمة القدرة الإلهية، مما يؤدي إلى الغفلة عن النعم. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"، مشددًا على أهمية إدراك النعم قبل زوالها.

كما تناول تفسير قوله تعالى: {لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ...} (يس 35)، مشيرًا إلى أن "ما" قد تحمل معنيين: إما أن تشير إلى ما صنعته أيديهم، أو تكون نافية بمعنى أن الإنسان لم يخلق هذه الثمار بل هي من خلق الله وحده.

وتطرق الوزير إلى الإحسان في القرآن، متناولًا آيات من سورة الصافات التي تصف الأنبياء بالمحسنين، مثل قوله تعالى عن نوح عليه السلام: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (الصافات 80)، مؤكدًا أن الإحسان ليس مجرد إتقان العمل، بل تطويره بحب وإخلاص.

كما تحدث عن مقام سيدنا داوود عليه السلام في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ...} (ص 17)، موضحًا أن "أواب" تعني كثير الرجوع إلى الله. كما تناول ذكر الله لسيدنا سليمان عليه السلام في قوله: {هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (ص 39)، مؤكدًا أن الله منحه زلفى وحسن مآب.

واختتم الوزير الحلقة بتسليط الضوء على الآية: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} (الزمر 18)، موضحًا أن جوهر التدبر يكمن في الإنصات والتذوق والاختيار الواعي، لا الانجراف وراء كل قول. ثم اختتم بالدعاء أن ينير الله بصائرنا ويهذبنا بأنوار القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • تشييع نائب وزير الخارجية السابق خالد الجارالله بعد مسيرة ديبلوماسية حافلة بالعطاء
  • وفاة الدبلوماسي الكويتي السابق خالد الجار الله.. هذه أبرز مناصبه
  • وزير الداخلية ينعى مستشاره الفني الفريق بوهان
  • وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله
  • أنور قرقاش ينعى الدبلوماسي الكويتي البارز خالد الجارالله
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يبحثان المستجدات
  • وكيل وزارة الخارجية الكويتي الأسبق خالد الجار الله في ذمة الله
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية تركيا لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة