تامر عبدالحميد: الوضع في الزمالك سيئ وإدارة لبيب تفرغ الفريق بدلا من تدعيمه
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق، أن الأبيض أمامه 3 بطولات لا بد من التركيز عليهم بقوة إذا كان يرغب في الخروج من هذا الموسم بشكل جيد، بعد أن فقد المنافسة إكلنيكيًا على لقب الدوري المصري.
أضاف تامر عبد الحميد، مع الإعلامي ماركو مراد، خلال برنامج «ملعب البلد» على قناة «صدى البلد»، أن الزمالك أمامه المنافسة على كأس مصر وكأس عاصمة مصر والكونفدرالية، لا بد أن يفوز ببطولتين من الثلاث على الأقل ليخرج بشكل جيد من الموسم الحالي.
أشار تامر عبد الحميد، إلى أن وضع الزمالك لم يكن جيدًا، بالتحديد بعد الأداء أمام الجونة ثم بتروجت، وهو ما ينذر بأن الفريق بات مهددًا بفقدان بطولة تلو الأخرى، مضيفًا «شكل الزمالك يُسأل عن مجلس الإدارة، وبيسيرو عليه أن يُراجع نفسه ويُعيد ترتيب أوراقه في إشراك بعض اللاعبين».
اختتم نجم الزمالك السابق، تصريحاته، بأن الزمالك يعاني معاناة شديدة من نقص في العناصر بجميع المراكز، متابعًا «إدارة الزمالك تسرب الفريق بدلًا من تدعيمه، وأؤكد أن زيزو سيكون خارج النادي مع نهاية عقده».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك مجلس إدارة الزمالك صفقات الزمالك بيسيرو حسين لبيب المزيد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، إنّ: "قطاع غزة أصبح جحيما على الأرض، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي عليه"، وذلك خلال تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت رئيسة اللجنة الدولية، إنّ: "ما يحدث في غزة هو: تفريغ مفرط، للقانون الدولي"، وذلك عقب يوم واحد من تعليقات لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من أن ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي "تهدّد استمرار حياة الفلسطينيين في غزة".
وتابع سبولجاريك: "لا يمكن إعفاء أي دولة، أو أي طرف في نزاع؛ من أن يلتزم بعدم ارتكاب جرائم حرب، أو إبادة جماعية، أو تطهير عرقي"، مردفة: "هذه القواعد يجب أن تطبق، إنها عالمية".
وأبرزت بأنّ: "المدنيين في غزة يتحمّلون العبء الأكبر للصراع لتحقيق أهداف عسكرية، إذ تم إجبارهم على النزوح عدة مرات، ودُمرت منازلهم". مشيرة إلى أنّ مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كشف أن جميع الشهداء إثر 36 غارة جوية حديثة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانوا من النساء والأطفال.
بدورها، قالت المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، الجمعة، إنّ: "الأثر التراكمي، لسلوك الجيش الإسرائيلي تجعل المكتب يشعر بقلق بالغ لاحتمال فرض إسرائيل ظروفاً معيشية تتنافى بشكل متزايد مع إمكانية استمرار وجود السكان كمجتمع في غزة".
وأضافت شمداساني، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُواصل "قصف الخيام في منطقة المواصي، التي طلبت من الفلسطينيين التوجه إليها للحفاظ على سلامتهم". فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ: "حصار إسرائيل لغزة ينتهك اتفاقيات جنيف، وأن القطاع أصبح ساحة قتل".
كذلك، ناشد غوتيريش، رؤساء ست وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة العالم، يوم الاثنين، التحرك، من أجل: "إنقاذ سكان غزة واحترام القانون الدولي الأساسي".
إلى ذلك، تعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن تطبيق اتفاقيات جنيف، التي من شأنها تطبيق قواعد السلوك المتفق عليها دولياً أثناء الحرب، وعادةً ما تتحدث بشكل سري مع الأطراف المتحاربة فقط عندما تعتقد بوجود انتهاكات تحدث على الأرض.
إلى ذلك، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك القانون الدولي في كامل قطاع غزة المحاصر؛ كما يزعم وزراء إسرائيليون على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وهو ما ينفيه الواقع المأساوي في القطاع.
وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة، يجب على قوة الاحتلال، ضمان حصول المدنيين على الغذاء والدواء، وحماية المستشفيات والعاملين في مجال الصحة، كما تحظر الاتفاقية النقل القسري للسكان بأكملهم من الأراضي المحتلة.