فائض تجارة السعودية يهبط 49.3 بالمئة في النصف الأول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض – هبط فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 49.3 بالمئة على أساس سنوي، خلال النصف الأول 2023.
وحسب مسح للأناضول، استنادا إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الخميس، بلغ فائض الميزان التجاري 62.4 مليار دولار.
كان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2022، نحو 123.
وانخفضت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 23.6 بالمئة، إلى 161.9 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 11.9 بالمئة، إلى 99.4 مليار دولار.
وتراجعت قيمة الصادرات “النفطية” للسعودية -أكبر مُصدر للنفط في العالم- خلال الفترة المذكورة، بنسبة 24.9 بالمئة، إلى 126.3 مليار دولار.
يشار إلى أن أسعار النفط كانت ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة المناظرة من 2022، بينما تتداول حاليا قرب 80 دولار للبرميل.
واتفق تحالف “أوبك+” على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والذي يلزم السعودية بخفض إنتاجها إلى 10.48 ملايين برميل يوميا.
وإضافة للخفض الرسمي المتفق عليه، قررت السعودية خفض إنتاجها بشكل طوعي بنحو 500 ألف برميل اعتبارا من مايو/أيار الماضي حتى نهاية 2023، ثم خفض آخر بمقدار 500 ألف برميل في الشهرين الماضي والجاري.
كان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد صعد بنسبة 80.1 بالمئة خلال عام 2022 إلى 222.1 مليار دولار، مقابل 123.3 مليار دولار في 2021.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الكويت تتوقع إيرادات بـ 58 مليار دولار في الميزانية القادمة
وافق مجلس الوزراء الكويتي، الأحد، على مشروع مراسيم بقوانين لميزانية 2025-2026، التي تبدأ في أول أبريل 2025 وتنتهي في 31 مارس 2026، بعجز متوقع نحو 6.306 مليار دينار (20.45 مليار دولار).
وقالت وزيرة المالية الكويتية نورة سليمان الفصام في بيان صحفي إن عجز الميزانية الجديدة المتوقع يزيد بنسبة 11.9 بالمئة عن نظيره في الموازنة الحالية المنتهية في 31 مارس 2025.
وقال مجلس الوزراء في بيان نشرته أمانته العامة على موقعها إن ميزانية 2025-2026 تتضمن إيرادات متوقعة قدرها 18.231 مليار دينار (حوالي 58.34 مليار دولار) ومصروفات 24.538 مليار دينار (نحو 78.5 مليار دولار).
وتحتاج الميزانية لإقرارها لموافقة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
وقال مجلس الوزراء في بيانه إنه قرر الموافقة على مشاريع المراسيم المتعلقة بالميزانية تمهيدا لرفعها للأمير.
وأعلنت الفصام أن الميزانية الجديدة تم بناؤها على أساس 68 دولارا لمتوسط سعر برميل النفط، وبإيرادات نفطية متوقعة قدرها 15.3 مليار دينار وإيرادات غير نفطية 2.92 مليار دينار.
وأوضحت الوزيرة أن نسبة المرتبات والدعوم بلغت 79.5 بالمئة من إجمالي المصروفات المتوقعة في الميزانية الجديدة، في حين تبلغ نسبة المصروفات الرأسمالية 9.1 بالمئة وباقي المصروفات 11.4 بالمئة.