متحدثة «اليونسيف» في دمشق لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا يواجهون تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أحمد مراد وعبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مونيكا عوض، المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في سوريا، إن الأطفال السوريين يواجهون تحديات غير مسبوقة نتيجة للصراع المستمر منذ 14 عاماً، مما جعل إعادة بناء الأنظمة الأساسية التي يعتمدون عليها في التعليم والصحة والحماية أولوية قصوى.
وأوضحت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن برنامج التعليم التابع لليونيسف قدم دعماً هائلاً لأطفال سوريا، وتم توفير مستلزمات دراسية لأكثر من 430 ألف طفل، بما في ذلك الكتب والمواد الترفيهية، وتأهيل 17 مدرسة بمرافق حديثة، وإصلاح 312 مدرسة، مما وفر بيئة تعليمية محسنة لأكثر من 27 ألف طفل.
وأضافت أنه في شمال غرب سوريا، تلقى أكثر من 57 ألف طفل مواد تعليمية، واستفاد أكثر من 200 ألف طفل من فرص تعليمية شاملة، وتم تحصين 1.8 مليون طفل ضد شلل الأطفال، و360 ألف طفل ضد أمراض أخرى، مثل الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي.
وأشارت عوض إلى أن «اليونيسف» وفرت مياه الشرب الآمنة لـ3.8 مليون شخص من خلال إعادة تأهيل شبكات المياه، واستفاد 14.2 مليون شخص من مواد تطهير المياه، ودعمت المنظمة المحطات لتوفير المياه لـ2.36 مليون شخص، بجانب تحسين أنظمة الصرف الصحي في مناطق عدة.
وفي مجال الحماية، ذكرت أن أكثر من 500 ألف طفل استفادوا من برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وحصل 115 ألف مقدم رعاية على برامج تأهيلية حول التربية والوقاية من العنف، وساعدت برامج التحويلات النقدية التي تدعمها «اليونيسف» 17 ألف طفل من ذوي الهمم، وتم تقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر الأكثر احتياجاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسيف دمشق سوريا الأطفال ألف طفل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 21 شهيدا وحوالي 64 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، على وقع استمرار العدوان ومجازر الإبادة الجماعية.
وأفادت الوزارة في بيان لها بارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و933 شهيدا و 116 ألفا و45 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء العدوان الوحشي على القطاع.
من جهة أخرى، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، من أن دولة الاحتلال حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن "إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وأكد المكتب الحكومي أن "إسرائيل" عطلت مؤخرا خطي مياه شركة "ميكروت" الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذان يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على الـ700 ألف فلسطيني.
وأوضح أن "إسرائيل" سبق وأوقفت "خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى إلى توقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وقد عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخانيونس لخطر العطش الشديد".
وذكر المكتب أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90 بالمئة من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، كما أنها منعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدفت العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، فضلا عن منعها دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية في ظل انقطاع الكهرباء منذ بداية الإبادة.