«الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أحمد شعبان (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن كل يوم يمر دون طعام لسكان غزة يُقرّب القطاع من أزمة جوع حادة.
ووصف لازاريني منْع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «لقد مرت 3 أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة، منبهاً إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.
وشدد خبراء فلسطينيون وعاملون في المنظمات الإنسانية الدولية، على أن غزة بحاجة إلى إغاثة عاجلة وطارئة ومساعدات متوسطة وطويلة الأمد، لإنقاذ سبل ومقومات الحياة للسكان في القطاع، في ظل استمرار القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع دخول المساعدات والبضائع والوقود إلى القطاع، ما يفاقم من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، من أن استمرار منع دخول المساعدات والإمدادات الإغاثية لقطاع غزة، يعمق الأزمة الإنسانية للسكان الذين يذوقون صنوف العذاب على مدى 16 شهراً من الحرب. وكشفت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن عدداً كبيراً من السكان في غزة لا يزالون يعيشون في خيام مهترئة، وبنية تحتية ووحدات سكنية مدمرة، وبحاجة ماسة إلى أساسيات الحياة من غذاء وماء ودواء؛ لذلك يجب استمرار تدفق المساعدات الضرورية وبالقدر الكافي.
ومن جهته، وصف الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، الوضع الإنساني لسكان غزة بأنه كارثي، ويستحق تحرك منظمات حقوق الإنسان الدولية لتنفيذ قرارات المحافظة على حياة الشعوب خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، والالتزام واحترام القانون الدولي.
وشدد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه يجب على المنظمات الدولية تنفيذ مشاريع لإنقاذ حياة سكان غزة، وأن تتبنى المؤسسات مؤتمرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ويجب السماح بإدخال المساعدات فوراً.
وأضاف أن سكان غزة في حالة يائسة جداً، خلال شهر رمضان، دون مأوى أو كهرباء، مع نقص شديد في الطعام والمواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية، والقطاع ما زال بحاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام، وكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية.
وطالب أبو الفحم بموقف دولي واضح يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بشكل كلي ومستمر لحماية الأهالي، وعدم السماح لها بتنفيذ مشاريعها، وكسر الحصار وإنقاذ السكان، معرباً عن مخاوفه من سعي إسرائيل لطريقة أخرى لتهجير شعب غزة بسلاح التعطيش والتجويع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل سکان غزة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن استمرار حظر دخول هذا المنتج!?
وأوضحت الوزارة في بيان ، أن هذا التوجه يأتي في إطار المساعي الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء للإسهام في خفض فاتورة الاستيراد.
وأشار البيان إلى أن قرار المنع لا يزال سارياً، وأنه لن يُسمح بدخول أي شحنات من الدجاج المجمد إلى البلاد، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الوطنية لحماية المنتج المحلي، وضمان استقرار السوق، وتوفير بدائل صحية وآمنة للمستهلكين.
وأشادت وزارة الزراعة بالمبادرين إلى شراء وتخزين الدجاج المحلي كبديل عن المستورد، معتبرة هذه الخطوة دعماً مباشراً لصغار المربين، ومساهمة فعالة في تعزيز استقرار السوق، وتطوير قطاع الدواجن الذي يُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي.
ونوهت إلى أن استجابة القطاع الخاص لشراء الإنتاج المحلي، تعكس مستوى عالٍ من الشعور بالمسؤولية لدى مختلف الجهات المعنية.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لتشجيع الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع الدواجن، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، ويعزز من جودة وتنافسية المنتج الوطني