الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «استشاري الشارقة» يجيز مشروعي قانونين «كهرباء الشارقة»: توصيل المياه لـ 3224 مشروعاً

قام وفد من جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بوضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في حي التجمع في القاهرة.
وسيتم تشييد المسجد على مساحة 696 متراً مربعاً، يتسع لنحو 1000 مصلٍّ، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون درهم تقريباً، ويضم قاعة للمناسبات في الدور السفلي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام، ليكون منارة دينية ومجتمعية تضاف إلى حزمة المشاريع الخيرية والإنشائية التي نفذتها الجمعية في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية الشقيقة.


وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: «إن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجمعية بنهج دولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، خاصةً في الدول الشقيقة والصديقة، وأن بناء المساجد يعكس قيم التسامح والتراحم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز رسالة الإمارات الإنسانية القائمة على العطاء والبذل في سبيل الخير».  وأضاف ابن بيات: «نحن حريصون على أن يكون هذا المسجد أكثر من مجرد مكان للصلاة، بل مركز يعزز الوعي الديني والثقافي، حيث سيتم تخصيص مساحات لحلقات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً».
وأكد أن جمعية الشارقة الخيرية مستمرة في دعم وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحتاجة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني على مستوى العالم.
يُذكر أن تسمية المسجد باسم «العلم نور» يأتي تقديراً للمعلمين الذين أفنوا حياتهم في عمليات التدريس في إمارة الشارقة وبذلوا جهوداً كبيرة في الارتقاء بالعملية التعليمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة صقر بن محمد القاسمي القاهرة الشارقة الخیریة

إقرأ أيضاً:

«النادي الثقافي» في الشارقة يكرّم الروائي ناصر عراق

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية الجزيرة إلى نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية تكريمية للصحفي الروائي ناصر عراق، الذي يغادر الإمارات بعد أن أمضى عقوداً من العمل الثقافي والإنتاج الأدبي، وهو من مواليد القاهرة عام 1961، صحفي وروائي وفنان تشكيلي تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وعمل مديراً لتحرير جريدة اليوم السابع، كما عمل صحفياً في مجلة الصدى في دبي ثم مدير تحرير لمجلة دبي الثقافية، ثم منسقاً ثقافياً في ندوة الثقافة والعلوم ثم مدير تحرير لمجلة حروف عربية الصادرة عن الندوة، وشارك في عدد كبير من المهرجانات والندوات الثقافية في الإمارات، واتسم في كل محطات عمله بشخصية المثقف الجاد الحريص على التعاون مع الآخرين، وعلى فتح الباب أمام المبدعين لنشر إبداعاتهم، وعلى المستوى الإبداعي فقد ألف روايات عديدة، منها: رواية الأزبكية التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016، ورواية العاطل التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011. حضر حفل التكريم الدكتور عمر عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، ولفيف من المثقفين.
قال الدكتور عمر عبدالعزيز: إن مبادرة تكريم الكاتب ناصر عراق تأتي في إطار التقاليد الثقافية التي يسير عليها النادي بوصفه أحد المنابر الثقافية في الشارقة التي يقوم عملها الثقافي على احتضان المثقفين، وتوفير فرص الإبداع لهم، وتشجيع عطائهم وتثمين إبداعهم، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كان له فيها حضور فاعل على الساحة الثقافية الإماراتية والعربية، وناصر عراق يستحق مثل هذا التكريم لعطاءاته الناجزة في مجال الإبداع الأدبي والعمل الثقافي المتواصل في الساحة الثقافية الإماراتية على مدى عقود.
الساحة الثقافية
وفي حديث له بهذه المناسبة، شكر ناصر عراق النادي الثقافي العربي على مبادرته التكريمية، وقال إنها تعبر عن نهج النادي في احتضان المثقف العربي والاعتراف بعطائه، كما عبر عن امتنانه للإمارات التي وجد فيها الجو الملائم للعمل الثقافي والإبداعي مما شجعه على العطاء المستمر وتطورت فيه مهاراته الإبداعية، عن طريق الاحتكاك المباشر بالمثقفين الإماراتيين والعرب، فحين جاء إلى الإمارات كان قد أصدر كتابين فقط، واليوم يغادرها وقد أصدر 14 رواية أدبية و3 كتب في النقد التشكيلي.
ووصف عراق الساحة الثقافية الإماراتية بأنها ساحة متحركة ومتطورة وعلى تماس دائم مع التطورات الثقافية العالمية، وهي مساهمة بشكل مباشر في المشهد الثقافي العربي، وأضاف أنه أتيحت له فرصة الاحتكاك بأغلب المثقفين الإماراتيين، وخاصة كبار المبدعين منهم الذين تركوا أثراً في الساحة الثقافية وساهموا في تأسيس وتطوير الإبداع الشعري والسردي في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز توكيل الأهل أو الجهات الخيرية في إخراج زكاة الفطر؟
  • جمعية الشارقة الخيرية تدعو إلى دفع زكاة الفطر نقداً
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر أساس مسجد بالقاهرة
  • أكثر من 3 ملايين معتمر في المسجد الحرام
  • أكثر من 3 ملايين قاصد للمسجد الحرام خلال يوم
  • الشيخ حمد بن محمد الشرقي يستقبل مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية
  • حاكم الفجيرة يستقبل مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية
  • «النادي الثقافي» في الشارقة يكرّم الروائي ناصر عراق
  • جنبلاط حذّر عرب 48 من الفخ: للإنتباه إلى المشاريع التي تُحاك ضدنا وضدكم