النائب العام يوجّه بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا بعد تكفّل فاعل خير بسداد ديونهم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
وجّه النائب العام، القاضي عبدالسلام الحوثي، بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا من مختلف الإصلاحيات المركزية في أمانة العاصمة والمحافظات، وذلك بعد تكفّل فاعل خير بسداد ما عليهم من التزامات مالية للغير، بمبلغ 30 مليونًا و814 ألف ريال.
ودعا النائب العام رجال المال والأعمال والميسورين والمنظمات والجمعيات الخيرية إلى المبادرة في تقديم المساعدات للسجناء المعسرين الذين أنهوا فترة العقوبة لكنهم ما زالوا محتجزين بسبب الالتزامات المالية الخاصة.
وأكد القاضي الحوثي على أهمية دور هيئة الزكاة في هذه المبادرات الإنسانية، باعتبارها أحد المصارف الشرعية للزكاة، لافتًا إلى أن النيابة العامة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات والبيانات حول السجناء المستحقين للإفراج، بما يسهم في تسريع عملية إنهاء معاناتهم.
وشدد على أن المساهمة في الإفراج عن السجناء المعسرين خلال شهر رمضان الفضيل له أجر عظيم، كما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي والتراحم، خصوصًا تجاه السجناء الذين تقطعت بهم السبل.
وأشار النائب العام إلى أن النيابة العامة تتابع بشكل مستمر قضايا السجناء المعسرين، موضحًا أنه تم الإفراج عن عدد منهم خلال الأيام الماضية بفضل تواصل النيابات مع فاعلي الخير، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن دفعات جديدة من المعسرين ضمن الجهود المستمرة لدعم هذه الفئة وإعادة إدماجها في المجتمع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
القاضي: مصر تعزز سياحة اليخوت بتطوير المراسي وتسهيل الإجراءات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أ.ح محمود القاضي، رئيس غرفة الملاحة المركزية المصرية الأسبق، ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع سياحة اليخوت، نظرًا لكونها من أعلى الأنماط السياحية ارتفاعا في معدل الانفاق والعائد بالعملة الاجنبية، كما تتمتع مصر بكافة المميزات الطبيعية المطلوبة لهذا المجال.
وأضاف القاضي، خلال حفل افتتاح فرع شركة كادمار للسياحة بالقاهرة، أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين الجهات المعنية لاستقبال الشركات السياحية العالمية، بهدف جعل مصر مقصدًا سياحيًا عالميًا في مجال السياحة البحرية، وأن تصبح الموانئ المصرية محورية تضاهي نظيراتها في إسبانيا وإيطاليا، لافتا إلى أن مصر تتمتع بمقومات سياحية فريدة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد نموذجًا فريدًا للسياحة الثقافية.
جانب من اللقاءوأضاف أنه يتم حاليا التركيز على المتحف المصري الكبير كهدف رئيسي، مؤكدًا أن سياحة اليخوت تُعد من أغنى أنواع السياحة، حيث يمتلك أصحاب اليخوت قدرة مالية كبيرة على الإنفاق، مما يساهم في زيادة العائد الاقتصادي.
وأشار القاضي إلى أن 20% من حجم التجارة البحرية يمر عبر قناة السويس، وأن مصر كانت مقصدًا لاستقبال السفن خلال أزمة كوفيد-19، في الوقت الذي رفضت فيه العديد من الدول فتح موانئها، وتُعد منطقة البحر الأبيض المتوسط مركزًا مهمًا لسياحة اليخوت على مستوى العالم، حيث يجوبها أكثر من 30 ألف يخت سنويًا.
أكد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كادمار ترافل، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز حركة السياحة الوافدة. وأشار إلى أن هذه التسهيلات تشمل منح التأشيرات السياحية عند الوصول لأكثر من 180 جنسية، شريطة امتلاك تأشيرات سارية من دول مثل بريطانيا أو الولايات المتحدة أو اليابان أو نيوزيلندا أو دول شنغن الأوروبية.
وأوضح القاضي أن مصر قامت بتطوير بنيتها التحتية البحرية من خلال إنشاء وتحديث عدد من الموانئ، منها ميناء الإسكندرية الذي يستوعب أكثر من مليون سائح سنويًا، وميناء بورسعيد، وميناء السخنة على البحر الأحمر، بالإضافة إلى ميناء شرم الشيخ ومارينا مرسى أبو تيج في الجونة. وأشار إلى أن هذه الموانئ مجهزة لاستقبال البواخر السياحية واليخوت، مما يعزز من مكانة مصر كمقصد سياحي بحري عالمي.
وأضاف القاضي أن تشغيل القطار السريع سيساهم في ربط الموانئ البحرية بالمقاصد السياحية الداخلية، مما يسهل حركة السياح ويعزز من تجربة السياحة في مصر. وأشار إلى أن تنوع المنتجات السياحية، بما في ذلك السياحة الثقافية والشاطئية وسياحة اليخوت، ساهم في جذب شرائح متعددة من السياح من مختلف الجنسيات.
وأكد القاضي أن الشركة تسعى لوضع مصر على خريطة سياحة المؤتمرات من خلال التعاون مع شركات عالمية، مستفيدة من البنية التحتية الفندقية المتطورة التي تمتلكها البلاد. وأشار إلى أن الشركة تعمل على تصميم برامج سياحية لليخوت تلبي رغبات السائحين، مما يعزز من مكانة مصر في هذا النمط السياحي.
واشار المهندس مدحت القاضي الى ان الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اصدر لائحة تنظيم سياحة اليخوت الأجنبية في المراين والموانئ، والتي تتضمن إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية، تُدار من قبل وزارة النقل، لتسهيل إجراءات دخول اليخوت وتقديم الخدمات اللازمة لها وهي منصة إلكترونية تتيح لمالكي اليخوت أو من ينوب عنهم إدخال بيانات اليخت والركاب، ورفع المستندات المطلوبة، وتحديد موعد الوصول والميناء المراد الرسو فيه، وبرنامج الرحلة بالكامل. تقوم المنصة بإرسال البيانات إلى الجهات المعنية لمراجعتها والموافقة عليها إلكترونيًا، وإصدار موافقة موحدة على برنامج الزيارة خلال 30 دقيقة فقط، بعد أن كانت تستغرق في السابق مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة في سياحة اليخوت.
وفي سياق متصل، أكد شريف قدارة، وزير البترول الأسبق وعضو مجلس الإدارة، أن مصر تمتلك مقومات جذب سياحي متعددة، وأن نشاط تغيير أطقم اليخوت أصبح نشاطًا سياحيًا مؤكدًا، مما يعزز من أهمية تطوير سياحة اليخوت في البلاد.