إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي ويوم الفرقان في الحيمة الداخلية بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء أمسية إحيائية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ويوم الفرقان، وذلك بتنظيم من قيادة المجلس المحلي بالتنسيق مع التعبئة في المديرية وعزلة الجدعان.
وخلال الفعالية التي أُقيمت في قرية يناع، أكد مدير المديرية كمال العسكري أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من دلالات تجسد قيم التضحية والجهاد في سبيل الله.
وشدد العسكري على أن الحل الوحيد لخروج الأمة من واقع الذل والهوان يتمثل في العودة الجادة للقرآن الكريم، وتطبيق مشروع المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة في ذكرى يوم القدس العالمي الجمعة المقبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، حثّ مدير التوعية بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، إبراهيم حميدالدين، على استغلال ما تبقى من أيام الشهر الكريم في التقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، مستعرضًا الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى والمقارنة بين حال الأمة الإسلامية آنذاك واليوم، خاصة في ظل الصمود اليمني في وجه التحديات والموقف المشرّف تجاه مظلومية أبناء غزة.
شهدت الأمسية حضورًا رسميًا ومجتمعيًا واسعًا، حيث شارك فيها عضو المجلس المحلي أمين الخطابي، ومديرو الأمن العقيد حسين ظافر، والزكاة مالك القدمي، والاقتصاد والصناعة والاستثمار عبده الدغشي، ومسؤولو التعبئة في عزلة الجدعان، إلى جانب شخصيات اجتماعية وتربوية وتنموية، وسط فقرات معبّرة أكدت أهمية المناسبة في ترسيخ قيم الصمود والولاء لله ورسوله وآل بيته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة إحياءً للذكرى السنوية لشعار الصرخة
الثورة نت / يحيى كرد نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء بمديريات مربع مدينة الحديدة، بالتنسيق مع السلطة المحلية وهيئة التعبئة العامة بالمحافظة، و تحت شعار: “الشعار سلاح وموقف” ندوة ثقافية وتوعوية إحياء للذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446 هـ. وخلال الندوة، التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة، عبدالرحمن الورفي، إلى أن المعركة مع قوى الاستكبار هي معركة وعي وبصيرة، مؤكداً أن المشروع القرآني وشعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد جاء لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح. وأشار الورفي الى محاولات دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، لطمس الهوية الإيمانية ضمن مساعيها لتوسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني، كما يتجلى في عدوانها المستمر على فلسطين واليمن. ولفت إلى أن المشروع القرآني وشعار الصرخة كان لهما دور بارز في كشف وفضح هذه المخططات في المنطقة، لا وخاصة في اليمن. من جانبه، استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، المراحل التي أطلق خلالها الشهيد القائد شعار الصرخة، خاصة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، والتي استغلها الأعداء لتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية بذريعة مكافحة الإرهاب. وأكد الشيخان أن الشهيد القائد رفع الشعار من منطقة مرّان وتبرأ من قوى الاستكبار العالمي، مضحياً بروحه في سبيل أن تحيا الأمة بعزة وكرامة. بدوره، أكد مدير عام مديرية الميناءء عبدالله الهادي ، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة، باعتبارها محطة لتجديد السخط على أعداء الأمة وإعلان البراءة منهم، مشيراً إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً مخاطر العدوان، فكشف الحقائق وفضح المؤامرات. وأوضح أن شعار الصرخة جاء كسلاح وموقف لمواجهة الأعداء، ولتحطيم حاجز الصمت، وتعزيز الشعور بالمسؤولية، وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي.