إسناد جبهة اليمن معقَّد لدى الأمريكي والإسرائيلي!!
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
لطف البرطي
ليس هناك شيء جديد سيعمله ترامب بتهديده أَو عدوانه على بلدنا اليمن، قد خاضها كلها ولديه دروس وعبر لحرب استمرت أكثر من عشر سنوات، صنفوه بالإرهاب وحاصروه براً وبحراً وجواً، أَيْـضًا اشتغلوا ضده في المجال السياسي والعسكري والإعلامي، فعلوا المستحيل لحصارنا من جميع المجالات، وفي الأخير ماذا كانت النتيجة؟ أصبح اليمن أقوى وأشد قوةً بفضل الله أكثر مما كان سابقًا؛ فهوَ اليوم يستطيع خلال دقائق أن يستهدف أي أهداف حساسة أين ما يشاء ومتى ما يشاء، ولا نتفاجأ إذَا تصاعد التصعيد اليمني ضد أمريكا.
إذاً ترامب لن يَدخل في حرب شاملة، لم يستطع؛ لأَنَّهُ إذَا قصف سيكون مقابله قصف قواعده في كُـلّ مكان، أَيْـضًا الأمريكي بتكثيفه الغارات على المحافظات اليمنية لن تثني الشعب اليمني من أداء واجبه الديني مهما عمل في التصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر والقصف بالصواريخ إلى عمق يافا المحتلّة لن يستطيع إيقافها، بل أصبح يشكي ويبكي من تصعيد جبهة الإسناد اليمنية وأنها تشكل خطراً على المنطقة وعلى الملاحة البحرية ومن هذا العويل..
على دول الشر أن تعرف جيِّدًا أن موضوع جبهة الإسناد اليمنية مرتبط بالقطاع، إذَا انتهت الحرب في قطاع غزة وأوقفوا الغارات الجوية وأدخلوا الغذاء والدواء لأهل غزة حينها سينتهي التصعيد اليمني، الموضوع واضح جِـدًّا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي في مديريات الأمانة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً شعبياً مسلحاً ضمن أنشطة التعبئة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، ونصرة غزة وفلسطين.
وجاب المشاركون في المسير عددًا من الشوارع والأحياء بالمديريات، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة ووجهاء وعقال حارات وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء مديريات الأمانة.
ورددوا هتافات الصمود والنفير والبراءة من أعداء الله ورسوله والأمة، وشعارات مؤكدة على الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، دفاعاً عن الوطن واسناداً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وجدّد أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس”.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان، والتبرؤ من الخونة والعملاء الذين يستهدفون استقرار الجبهة الداخلية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته.
وأشاروا إلى موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة غزة وفلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة بالمال والرجال، والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.