ثلاث ورش تدريبية دولية ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصتْ إدارة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما برئاسة محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، في دورتهِ الـ11 التي ستنتظم للفترة من 10 الى 18 أبريل المقبل، على إغناء برنامج المهرجان بالعديد من الفعاليات الإبداعية، إذ ستُقام 3 ورش تدريبية دولية مختصة بفنون الأداء المسرحي، تأتي هذهِ الورش بالشراكة مع الهيئة الدولية للمسرح I.
أولًا: ورشة عمل الجسد (MAU)
يُقدم هذهِ الورشة، الفنان المسرحي النيوزلندي " ليمي بونيفاسيو"، تُساعدهُ الفنانة "وريا باكي"، وتستكشف ورشة عمل الجسد (MAU) مفهوم الجسد الأدائي ليس فقط كأسلوب تدريب، بل كنهج يدرس التفاعل الديناميكي بين الأجسام وبيئاتها. وإذ تدرك هذه الورشة أن الأجسام غير مستقرة بطبيعتها ومتطورة باستمرار، وتحمل في طياتها تاريخ حياتها، فإنها تؤكد على أن الأجسام في حالة تفاعل وتبادل مستمر مع محيطها. ويضع هذا المنظور الجسم في حيز الوعي العلائقي (va) وتتكون الورشة من تمارين أساسية للجسد (MAU) طورها "ليمي بونيفاسيو" وستكون الورشة متاح للراقصين والممثلين والأفراد من جميع المستويات، و"ليمي بونيفاسي" مصمم رقصات ومخرج مسرحي نيوزيلاندي، ومؤسس MAU، وهي منصة عالمية للفنانين والمجتمعات. يدمج عمله بين الأداء والاحتفالات والنشاط، مبتكرًا تجارب تحويلية تتحدى المسرح والرقص التقليديين، قدّم "بونيفاسيو" عروضه في أماكن ومهرجانات رائدة، منها مهرجان أفينيون، ومهرجان إدنبرة الدولي، ومسرح المدينة في باريس، ومهرجان هولندا، ومهرجان روهرتينالي، ومركز لينكولن في نيويورك، ومهرجان فيينا، ومهرجان برلين، وبينالي البندقية. تستكشف أعماله الرئيسية، مثل "طيور بمرايا السماء"، و"عاصفة: بلا جسد"، و"حجارة في فمها"، مواضيع البيئة والثقافة والحالة الإنسانية، أما مساعدتهُ "ريا باكي" هي ممثلة وفنانة ماورية من نيوزيلندا. لقد كانت مؤدية رئيسية في إنتاجات (ليمي بونيفاسيو)، بما في ذلك "الوقت بين الورود والرماد" (2023) والقدس (2023). تشمل أعمالها على الشاشة Muru (2022) وWhina (2022)، بالإضافة إلى الأدوار التلفزيونية في Kairākau (2023) وThe Dead Lands (2020). وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية الماورية من Te Whare Wānanga o Awanuiārangi.
ثانيًا ورشة عمل: "القناع وممثله"
يُقدم هذهِ الورشة، الفنان المسرحي الفرنسي (سيرج نيكولاي) وتُساعدهُ الفنانة "بولين ديزيس" فمنذ عام ٢٠٠١، يُقدّم (سيرج نيكولاي) ورش عمل مستوحاة من تدريبه كممثل في مسرح الشمس، إلى جانب (بولين ديزيس).
تستكشف هذه الورشة جسد الممثل ومشاعره ومهاراته الموسيقية، باستخدام الارتجال لتعميق التعبير وسرد القصص الجسدية، تتخذ الدروس أشكالًا مختلفة، لكنها ترتكز على الموسيقى والحركة والحضور العاطفي. يُمكن استخدام أقنعة بالي (توبينغ) وكوميديا ديل آرتي الإيطالية كأدوات للاستكشاف بدلًا من التدريب التقليدي على الأقنعة. ينخرط المشاركون في ارتجالات جماعية وفردية مستوحاة من موضوع مُختار في بداية الورشة، والورشة ستكون متاحة للممثلين والمؤدين وممارسي المسرح من جميع المستويات، و(سيرج نيكولاي) ممثل ومخرج ومصمم سينوغرافيا فرنسي أمضى 20 عامًا مع مسرح الشمس، مشاركًا في إنتاجات بارزة مثل "ماكبث" (الدور الرئيسي)، و"ليه نافرجي دو فول إسبوار"، و"ليه إيفيميير". تعاون نيكولاي مع إيرينا بروك وروبرت لوباج (كاناتا)، وعمل مساعد مخرج لأريان منوشكين في أربعة أفلام، منذ عام 2016، يشغل منصب المدير الفني لمسرح "لاريا" في كورسيكا، حيث أشرف على مهرجان اللقاءات الدولية للمسرح. كما عمل على نطاق واسع في مجال السينما، بما في ذلك مشاريع مع جاك دويون، وبييترو مارسيلو، وبيترا كوستا. شارك في تأسيس فرقة "وايلد دونكيز" مع أوليفيا كورسيني، حيث أبدع أعمالًا مسرحية مبتكرة في جميع أنحاء أوروبا.
ثالثاُ: ورشة ورشة الميم والبانتوميم من الشخص إلى التشخيص الأدائي
يُقدم هذهِ الورشة الفنان التونسي "خالد بو زيد"، وتستهدف الممثلون الفرديون وفنانو الأداء وطلاب المسرح والمحترفون المسرحيون المتخصصون في فن المونودراما الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم من خلال فن الميم والبانتوميم وسيركز التدريب على التحكم بالجسد، الوعي بالمكان، والقدرات الآدائية غير اللفظية، مما يساعد المشاركين على بناء سرد درامي قوي دون الحاجة إلى الحوار. تعزز التمارين التعبير الجسدي العاطفي، والقدرة على التحول بين الشخصيات، مما يجعل الأداء الفردي أكثر تأثيرًا وجاذبية. من خلال تقنيات الإيهام، التحكم في الوزن والمقاومة، سيتعلم الممثل كيفية فرض حضوره على المسرح بشكل مستقل، مما يجعل روايته مؤثرة بصريًا وحركيًا. سواء كان الهدف هو الأداء في المايم الكلاسيكي، الحركة التجريدية، أو المونودراما النفسية والاجتماعية، فإن هذه الورشة المكثفة تزود المشاركين بالأدوات الأساسية لإيصال المشاعر والسرد الدرامي باستخدام لغة الجسد الصامتة باعتماد الحركة المجازية البليغة.
وخالد بوزيد هو ممثل مسرحي تونسي مختص بفنون الأداء والتمثيل الصامت سبق لهُ أن شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية كوميدية من أهمها نسيبتي العزيزة، وهو مسرحي مثل تونس في العديد من المحافل الدولية، فضلًا عن تأطيرهِ العديد من الورش الدولية داخل وخارج تونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار ابريل المقبل الصامت الدولية للمسرح الهيئة الدولية للمسرح رئيس المهرجان
إقرأ أيضاً:
ورشة خاصة حول برنامج التوسع الزراعي في إب
الثورة نت/..
عُقدت بمحافظة إب اليوم، ورشة عمل خاصة حول برنامج التوسع الزراعي لمدراء فروع مكتب الزراعة بالمديريات ومنسقي الجمعيات وإدارة الوحدة التنفيذية لتمويل المشاريع الزراعية والسمكية، والمساندين لبرنامج التوسع الزراعي بالمحافظة.
هدفت الورشة إكساب 35 مشاركا من مختلف المديريات، مهارات وخبرات التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية ، وتحسين ادارة الموارد الطبيعية وتعزيز تبني الممارسات الزراعية المستدامة.
وفي افتتاح الورشة، أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالقطاع الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أن الهدف من الورشة تفعيل آلية التعاون بين المزارعين والجهات الحكومية لدعم السياسات الزراعة المستدامة والتوسع في انتاج المحاصيل الأساسية .. حاثا المشاركين على الاستفادة القصوى من الورشة وتطبيق مخرجاتها على الواقع العملي.
فيما شدد مساعد قائد المنطقة الرابعة العميد صالح حاجب، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، على ضرورة توحيد الجهود من أجل تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الاكتفاء الذاتي.
وأكدا أهمية دور المبادرات المجتمعية والجمعيات التعاونية في النهوض بأداء القطاع الزراعي، والتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية.
وثمنا جهود القطاع الزراعي ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة في تنفيذ الأنشطة التي تستهدف توسيع رقعة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاج المحاصيل الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وخفض فاتورة استيرادها من الخارج.
من جانبه أوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن الورشة تأتي تنفيذا لمخرجات الاجتماع الموسع لمسئولي القطاع الزراعي في خمس محافظات.
واستعرض أهداف ومحاور الورشة وأهميتها في تحفيز المزارعين وتجاوز التحديات التي تواجههم وصولا إلى التوسع في إنتاج المحاصيل الأساسية.
وتطرق الرصاص إلى دور الجمعيات التعاونية وشركاء التنمية في التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج من الحبوب والبقوليات وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.