بشائر عبد الرحمن
هكذا هو حال أعداء العصر وطواغيته نستمر بالحرب معهم حتى تأتي نهايتهم المؤكّـدة والمحتومة بعد عدة إنذارات وتحذيرات من قبل القيادة الحكيمة السيد المولى يحفظه الله، حَيثُ أعذر وأنذر بالكف عن الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر لدخول الغذاء والدواء، ولكن لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، وجاء الرد اليماني العظيم لكل طواغيت عصرنا؛ ليعلموا أن القيادة إذَا قالت صدقت وَإذَا حكمت عدلت.
خمسة عشر شهرًا منذُّ خروج أبناء يمن الإيمان والحكمة وكلّ خروج يأتي بصورة فريدة من نوعها لا مثيل لها في السابق، حَيثُ تستبق الظِلال الأجساد وتعتلي المعنويات السحاب وتأتي صرخات الغضب تطلعُ من أفئدتهم عليها نارٌ مؤصدة تدق سفن الصهيونية مردّدة هيهات أن نتراجع عن موقفنا العظيم والمبدئي، لا مفر اليوم لترامب ولا ملجأ لأعوانه الذين يسعون لإفساد الأُمَّــة وإضلالها والسيطرة عليها، ولكن أحرار اليمن لن يسمحوا بذلك فهم يخرجون إلى الساحات لتدوي صرخاتهم بالرفض التام والصريح لكل تلك الجرائم التي يود اليهود تحقيقها في المنطقة، فهم لن يسمحوا أن تسيطر قوى الطاغوت أَو تستبعد أهلنا في غزة بل سنقف في وجهها ونقطع طريقها ونفشل مخطّطها وننهي لعبتها ونلوث سمها.
فالكلمات تشق الصدور والمواقف تكسر الطاغوت والأبدان تبث سخطًا وغضبًا على قوى الكفر والإجرام.
هكذا هو حال الأبطال اليمانيين لا يزالون ماضين على العهد والوفاء، معمداً بالدم والوريد بأنهم لن يتركوا غزة تناجينا ونحن نتفرج ونسكت كبعض الأنظمة العربية التي أذلت وأخزت فلسطين، واتخذوا موقف الخزي والعار إلى جانب قوى الشر والأذناب أمريكا و”إسرائيل”، فموقفهم المخزي يعبر على مدى انحطاطهم وذلهم وعجزهم وفشلهم في مساندة إخوتنا في غزة وكذلك يدلل على الخوف الكبير من أمريكا و”إسرائيل” رأس الشر والفساد فهذا الموقف المخزي والمذل منهم سيجلب لهم سخط الله سبحانه وتعالى وغضبه عليهم.
وقد أتى العدوّ يقدميه لنعذبَه ونخزيه ونذله في هذه الأرض، ونحن سنكون سعداء بذلك؛ لأَنَّنا نحظى برضا الله وتأييده أمام موقفنا هذا؛ فهم من قال الله عنهم: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
سيكون موقفنا هو الموقف نفسه لا ترامب ولا بايدن ولا أي طاغية متكبر في هذه الأرض يمكنه أن يثنينا عن موقفنا.
مهما بلغت الغارات والضحايا وزاد الحصار والدمار لن نتوقف عن موقفنا فنحن مع غزة الدم بالدم والوريد بالوريد، والزوال محتوم لكل الطواغيت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من داخل مركز السيطرة.. محافظ أسوان يتابع موقف الأحوال الجوية
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بمتابعة الأحوال الجوية من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، حيث تابع موقف العاصفة الترابية والتى وصلت حاليًا إلى مركزى الفرافرة والبلاط بمحافظة الوادى الجديد المجاورة للمحافظة
كما أطمئن المحافظ على إستقرار الموقف والرؤية الأفقية من خلال الإتصال برؤساء المراكز والمدن عبر أجهزة المركز، فضلًا عن إنتظام الملاحة النهرية وحركة المركبات على الطرق السريعة سواء الصحراوى الغربى أو أسوان / أبو سمبل
موضحًا بأنه فور إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتوقع هبوب عاصفة ترابية شديدة على جميع أنحاء الجمهورية تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الإحترازية العاجلة تمثلت فى وقف الدراسة بكافة مدارس المحافظة، وأيضًا بكليات ومعاهد جامعة أسوان، وكذا بالمعاهد الأزهرية للحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب، وأثناء متابعته للموقف برفقه نائبه المهندس عمرو لاشين بمركز السيطرة، أشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه يتم بالتوازى المتابعة اللحظية والتواصل مع مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية لعرض الموقف الحالى أولًا بأول
مؤكدًا على أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بكافة المستشفيات والإسعاف والحماية المدنية، فضلًا عن المرافق العامة من مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء للتعامل الفورى مع أى بلاغات أو أعطال قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية، ويتم المتابعة كذلك للأماكن المكشوفة بتوشكى ومدينة أبو سمبل السياحية للإطمئنان على الموقف لحظة بلحظة
وأوضح محافظ أسوان بأنه تم فى نفس الوقت مراجعة جاهزية معدات الإغاثة والطوارئ والتأكد من توافرها بكميات مناسبة لإحتمالية سقوط أمطار رعدية، لافتًا بأنه تم تكليف الإدارة العامة للرى بإزالة أى معوقات من مخرات السيول والمصارف قبل بدء موجة الطقس، والتنبيه على الجهات المعنية بمتابعة أعمدة الإنارة، واللافتات، ولوحات الإعلانات التى قد تتأثر بشدة الرياح
وناشد محافظ أسوان المواطنين بعدم التواجد فى أماكن الأشجار أو أعمدة الإنارة أو اللوحات المعدنية فى حالة حدوث العاصفة وتقليل حركة سير المركبات والسيارات على الطرق السريعة بقدر الإمكان.