للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
برَّاق المنبهي
من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صواريخ اليمن تواصل استهداف الاحتلال.. وتعطيل العمل بمطار بن غوريون (شاهد)
قالت وسائل إعلام عبرية، إن صافرات الإنذار دوت في القدس المحتلة، وتل أبيب، والعديد من المستوطنات، وقاعدة بلماخيم الجوية، وشمال الضفة الغربية، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت إلى أن الصافرات دوت في أكثر من 20 منطقة ومستوطنة، وهرع المستوطنون إلى الملاجئ، بعد إطلاق صاروخ من اليمن على الأراضي المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان، أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن، زاعما إصابته قبل دخوله المجال الجوي للاحتلال، كشف العديد من التقارير خلال الأيام الماضية التي شهدت إطلاقات، سقوط شظايا الصواريخ المعترض داخل فلسطين المحتلة، وإخضاع مواقع الاعتراض للرقابة العسكرية وحظر النشر.
وقالت القناة 12 العبرية، إن حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون ، شرق تل أبيب، توقفت عقب انطلاق صفارات الإنذار، وأعطيت الطائرات المتجهة إليه أمرا باستمرار التحليق في الأجواء لحين انتهاء الحدث، وهو ما تكرر خلال الأيام الماضية وعطل عمل المطار مرارا.
وبات استهداف الاحتلال، بالصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، عملية يومية، منذ عودة الاحتلال لاستئناف الإبادة بحق سكان قطاع غزة، إذا استهدفت تل أبيب وعدة أهداف للاحتلال بالصواريخ للمرة الخامسة على التوالي، مع التهديد بمواصلة الضربات لحين عودة الهدوء إلى قطاع غزة وفك الحصار وإدخال المساعدات.
الصهاينة الارهابيين ينبطحون في الطرقات في شوارع تل ابيب الان خوفا من صواريخ اليمن ???????? ???????? pic.twitter.com/pAMJPeX4xx — أبو علي | الإعلامي الحر (@Abuali4991) March 23, 2025
شاهد || اختباء وهلع المستوطنين لحظة دوي صفارات الإنذار في تل ابيب
أثناء وصول الصاروخ اليماني المُرعب
هو الله
pic.twitter.com/NuT6UXzSU1 — محمد عُباد الشريف(ابو ناصر الشريف) (@Muhammad_AbadD) March 23, 2025
لحظة دوي صافرات الإنذار في "تل أبيب" قبل قليل، جراء صاروخ أطلق من اليمن pic.twitter.com/g91JbIXUn6 — Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) March 23, 2025
????عاجـــــــــــــــل
صافرات تدوي في تل أبيب
اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام#يحيى_السنوار #غزة_تحت_القصف #البقاع #البحر_الأحمر #إسرائيل #تل_أبيب #الحديدة #الحوثيين #اليمن #صنعاء #ليله_23 #ليلة_القدر #غزة_الآن #العشر_الاواخر pic.twitter.com/tDBdOkDAZu — سعيد الحسني (@SAIDALHSANI73) March 23, 2025