يمانيون../
كرّم وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أمس الأحد، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي تستضيفه العاصمة صنعاء.

وخلال حفل التكريم، الذي حضره رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة، رحّب الوزير اليافعي بالوفود المشاركة، مؤكدًا أن المؤتمر يعكس مواقف أحرار العالم في دعم القضية الفلسطينية وتحريك الضمير العالمي تجاه أعدل قضية إنسانية.

وأشار الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر في رسم ملامح واقع جديد للقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة جماعية غير مسبوقة. وشدد على ضرورة تعزيز الوعي العالمي بتداعيات هذه الحرب، والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة آلة الحرب الأمريكية الصهيونية.

وأشاد الوزير بمواقف المشاركين وحرصهم على حضور المؤتمر، الذي يأتي تأكيدًا على انتصار القيم الإنسانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي. كما لفت إلى دور المؤتمر في تبادل الخبرات بين الأكاديميين والسياسيين، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين.

ودعا الوزير اليافعي إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وبناء شبكة دعم عالمية تضم الأكاديميين والناشطين المناهضين لقوى الاستعمار والظلم الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق العدالة والانتصار لقضية الأمة المركزية.

وعقب التكريم، قام أعضاء الوفود الزائرة، برفقة الوزير وعدد من المسؤولين، بجولة في مدينة صنعاء القديمة، حيث تعرفوا على معالمها التاريخية العريقة التي تعكس إرثًا حضاريًا يمتد لأكثر من ألفي عام. وشملت الجولة دار المخطوطات، وباب اليمن، وسوق المدينة العتيق، وسمسرة النحاس، وبيت التراث الصنعاني.

وأعرب أعضاء الوفود عن إعجابهم بما شاهدوه من جماليات معمارية تعكس هوية المدينة التاريخية، مشيدين بالحفاوة التي لاقوها خلال زيارتهم. وأكدوا أن صنعاء، بما تحمله من إرث ثقافي وإنساني، تجسد حالة الأمن والاستقرار رغم التحديات التي يفرضها العدوان والحصار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطين 3 يستكمل جلسات اليوم الثالث في العاصمة صنعاء



تضمنت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور أحمد الجنيد خمسة أبحاث وورقة عمل، الأولى سلطت الضوء على جرائم العدوان الصهيوني في تدمير مستشفيات غزة، قدمها الدكتور محمد حميد الدين، وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها عبدالفتاح الآنسي، معركة "طوفان الأقصى" وتداعياتها بعيدة المدى على الكيان الصهيوني.

وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث علي نديش، إلى وحشية العدوان الإسرائيلي الغاصب على الشعب الفلسطيني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث توفيق الخزانن، آثار العدوان الصهيوني على القطاع التعليمي في قطاع غزة.

وأبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الباحث علي الداودي، دور اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الاحتلال الإسرائيلي".

وتناولت الجلسة التاسعة التي رأسها الدكتور خالد الحسيني، عشرة أبحاث وورقة علمية، تمحورت الورقة الأولى التي قدّمها الباحث فيروز حول فظاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما عرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور حكيم عثمان، انتفاضات الجامعات في الغرب ودورها في تشكيل الخطاب العالمي حول القضية الفلسطينية بين النضال الطلابي وتحديات الهيمنة ".

وقدّم الدكتور عمران الجداري الورقة الثالثة، بعنوان "الكيان الإسرائيلي جدلية الديمومة والاستمرار"، فيما استعرضت الباحثة أحلام عبدالكافي في الورقة الرابعة، دور الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، وركزت الباحثة أمة الكريم الذارحي في الورقة الخامسة، على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية نموذجاً".

واستعرضت ورقة العمل السادسة المقدمة من فهمي فارع، الاستراتيجيات والطموحات الصهيونية، في حين تناول الباحث أحمد الرخمي ورقة العمل السابعة، بعنوان "فلسطين ووعد الآخرة".

وتطرقت الباحثة سبأ الأكوع في الورقة الثامنة، إلى السياسات الصهيونية نحو تحقيق إسرائيل الكبرى وأطماعها في اليمن، بينما عرّجت الباحثة إيناس الحدي على دور المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي في ورقة العمل التاسعة.

وركزت الورقة العاشرة للباحث عمار السماوي على "أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لمساندة القضية الفلسطينية".

وناقشت الجلسة الختامية التي رأسها الدكتور أحمد أبو لحوم، سبعة أبحاث وورقة عمل، أبرزت الأولى المقدمة من ضيف الله الشامي، والدكتور يوسف جبار، موقف اليمن المساند للمقاومة في عملية "طوفان الأقصى .. الحصار الاقتصادي للاحتلال الصهيوني"، فيما أكد الباحث فهمي الشامي، في ورقة العمل الثانية أهمية الوعي والمسؤولية في مواجهة الخطر الإسرائيلي.

وعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث محمد حميدالدين، رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصراع مع اليهود في فلسطين، وتناولت الورقة الرابعة التي قدّمها جمال البحري، "أبعاد الاستهداف الصهيوني للقطاع الزراعي في فلسطين، وأثره على السيادة والهوية والأمن الغذائي"، فيما تطرقت الخامسة إلى دور الشعوب الغربية في مساندة القضية الفلسطينية، مقدمة من الباحثين، لميس عبدالله، ورشاد الحيدري.

واستعرضت الورقة السادسة للباحثين رؤوف الجبر، وراضي الجبر، وحشية العدوان الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بينما تناولت الورقة الأخيرة المقدمة من الباحث حميد الحميدي، تأثيرات حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يناقش 173 بحثاً وورقة عمل، موزعة على سبعة محاور، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين والناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وناشطين من عدة دول أجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
  • مؤتمر فلسطين 3 يستكمل جلسات اليوم الثالث في العاصمة صنعاء
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • المولَّد يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • السيد القائد يشيد بمؤتمر فلسطين 3 المنعقد في صنعاء
  • وزير الثقافة والسياحة يكرم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
  • تكريم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء