رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل.
ويستغل "كارني" موجة دعم متزايدة في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهز اقتصاد البلاد وسياستها.الانتخابات الكنديةومن المقرر أن يخوض كارني، الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بويليفر.
أخبار متعلقة "لن ندعه يفعل".
وانتخب كارني زعيمًا للحزب ورئيسًا مؤقتا للوزراء في مارس، وطوال شهور، كان ينظر أن حدوث انتقال للسلطة إلى حزب المحافظين بقيادة بويليفر على أنه احتمال كبير.
ومع ذلك، يبدو أن الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة قد منحت الليبراليين دفعة مفاجئة، حيث يتصدر كارني حاليا استطلاعات الرأي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب التجارية بين أمريكا وكندا - وكالاتالحرب التجارية بين أمريكا وكنداومع تصاعد الحرب التجارية، يسعى كلا المرشحين إلى إقناع الناخبين بأنهما سيقفان في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد يجد بويليفر صعوبة أكبر في تقديم نفسه كقوة موازنة للرئيس الأمريكي، فأسلوبه وأجندته يشبهان إلى حد كبير أسلوب وأجندة ترامب، بتركيزهما على الضرائب المنخفضة، وخفض الميزانية، وانتقاد الأخبار الزائفة، وتبني أيديولوجية شعبوية.
وينظر إلى كارني على أنه قادر على إدارة الأزمات، رغم افتقاره للخبرة الحكومية، فقد قاد البنك المركزي الكندي خلال الأزمة المالية، وفي وقت لاحق أدار بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) خلال فترة بريكست (انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
ويدعو كارني إلى تعاون أوثق مع أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على التجارة مع الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك رئيس الوزراء الكندي كندا الولايات المتحدة الحرب التجارية أمريكا الانتخابات الكندية انتخابات كندا بيير بويليفر مارك كارني اقتصاد كندا الاقتصاد الكندي دونالد ترامب الحرب التجاریة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الحرب التجارية الأمريكية على الصين قد تدمر إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء من أن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية يمكن أن توجه ضربة للصادرات الإفريقية، وأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي طال أمدها، ستدمر القارة إذا تعثر الاقتصاد الصيني.
وذكر بنك "رينيسانس كابيتال" بشمال أفريقيا - حسب ما أوردت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية، اليوم السبت - أن "الولايات المتحدة تعاني من أكبر عجز تجاري لها مع أكبر مصدري السلع الأساسية في إفريقيا وهم جنوب إفريقيا ونيجيريا والجزائر وأنجولا إذ أنها تعتمد بشكل كبير على منتجاتهم من المعادن الثمينة والنفط والبلاتين".
وأضاف البنك أن حجم التجارة بين أمريكا وأفريقيا يظل صغيرًا، ففي العام الماضي، استحوذت القارة على نحو 39 مليار دولار من الواردات الأمريكية، مشيرة إلى أن ليسوتو ومدغشقر وبوتسوانا وأنجولا وجنوب إفريقيا كانت أكثر الدول تضررًا من التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تتراوح بين 10% و50%.
وفي تراجع مفاجئ، أعلن ترامب، أمس الأول الخميس، أنه سيوقف "الرسوم الجمركية المتبادلة" لمدة 90 يومًا لمعظم البلدان، لكنه ضرب الصين بتعريفات إضافية حيث بلغ معدل المجموع التراكمي للرسوم الجمركية على المنتجات الصينية 145% هذا العام في ظل استمرار تصاعد الحرب التجارية.
وقال كاي تشو، محامي شركات مقره بكين يقدم المشورة بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر والتمويل عبر الحدود، إن جنوب إفريقيا الغنية بالمصادر الإلكترونية وعددًا قليلًا من البلدان التي طورت صناعات تصنيع الملابس بموجب قانون النمو والفرص في إفريقيا (أجوا) مثل كينيا وإثيوبيا وموريشيوس وليسوتو يمكن أن تتأثر بشدة.
وأضاف كاي، أن جنوب إفريقيا، بمجموعة متنوعة من الصادرات تبلغ حوالي 8 مليارات دولار سنويًا إلى الولايات المتحدة، ستتضرر على الأرجح إذا لم يتم إلغاء التعريفات.