مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.
حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.
وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.
واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.
وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.
وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.
وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.
وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.
واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.
وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.
وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.
فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.
واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.
وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.
في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.
وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.
بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.
وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.
وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.
وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.
وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.
وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.
في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.
وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.
سبأ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأبعاد الاستراتیجیة المقدمة من الدکتور عملیة طوفان الأقصى القضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی فی ورقة العمل الدکتور محمد الدکتور علی التی رأسها على القضیة فی الورقة وورقة عمل
إقرأ أيضاً:
استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
استكملت جلسات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المقامة حاليًا بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
وناقشت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور علي يحيى شرف الدين، سبعة أبحاث وأوراق علمية، قدّم الورقة الأولى الدكتور عبدالله الحكيمي، بعنوان “غزة في مشاريع التآمر .. الاجتثاث الأخيرة”، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور علي عبدالله على الحروب الصليبية “1095 – 1291م” وأثرها في العصور اللاحقة على الأوضاع في بيت المقدس.
وتناولت الورقة الثالثة المقدمة من السفير محمد السادة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس .. دلالاتها ومراحلها وآثارها”، فيما تطرق الدكتور نجيب مناع في الورقة الرابعة إلى مساندة اليمن لغزة .. الأبعاد والتداعيات”، وتحدث الدكتور حازم ناجي في الورقة الخامسة عن أرُومة الاحتلال اليهودي وتأذن الله ببعث من يسومهم سوء العذاب إلى يوم القيامة”.
وفي حين عرضت أمة الملك الخاشب الورقة السادسة بعنوان “أثر الإعلام المقاومة في مواجهة التضليل الإعلامي الصهيو أمريكي خلال مرحلة “طوفان الأقصى”، ودوره في تعزيز مستوى الصمود الشعبي عند جمهور المحور .. الإعلام اليمني أنموذجًا”، تناول حسين الظافر الورقة الأخيرة بعنوان “العدوان الإسرائيلي على القطاع .. تحليل سياسي وإنساني معمق”.
الجلسة التاسعة التي أدارها الدكتور محمد الدريب، تم مناقشة عشرة أبحاث وأوراق علمية، استعرض الورقة الأولى الدكتور منير الوصابي بعنوان “تكتيك التوسع الإستراتيجية للكيان الصهيوني ودورها في النزاعات العربية .. حالة اليمن”، بينما تحدث الدكتور علي الناشري في الورقة الثانية عن الملك التبع اليماني شمر يهرعش وعلاقته بفلسطين والشام.
وذهب الدكتور محمد كيال في ورقته الثالثة إلى الحراك الطلابي في أمريكا والدول الأوروبية وأهميته للقضية الفلسطينية، فيما سلط الدكتور خالد الشامي الضوء على الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأمريكية بين نصرة غزة والقضية الفلسطينية ورفض سياسات الهيمنة في ورقة العمل الرابعة، وركز الدكتور جمال الشامي، في ورقة العمل الخامسة على أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وتمحورت الورقة السادسة ضمن الجلسة التاسعة التي قدّمها الدكتور عبدالقادر سند والدكتور محمد حميد حول دور الجامعات اليمنية في تعزيز الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني .. القضية الفلسطينية أنموذجًا”، فيما قدّمت الدكتورة زمزم الثور الورقة السابعة بعنوان “الحراك الطلابي في الجامعات الغربية: ثورة وعي أم موجة عابرة”.
وضمن الجلسة التاسعة، عرضت منى المتوكل الورقة الثامنة بعنوان “دور الجهاد في تحقيق الأمن ومواجهة المخططات الصهيونية وتحرير فلسطين”، في حين تطرقت رحاب الحمزي في ورقة العمل التاسعة إلى دور اليمن الإستراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” برؤية قرآنية .. التأثير والمكاسب”، واختتم محمد العوش الجلسة بعرض الورقة الأخيرة بعنوان “الانتفاضة الطلابية في أمريكا والدول الغربية المناهضة لمشاركة دورها في العدوان على فلسطين”.
وفي الجلسة العاشرة للمؤتمر، التي أدارها الدكتور عبدالكريم زبيبية، تم تقديم سبعة أبحاث وأوراق عمل، الأولى للدكتور محمد كرش حول خطر اليهود بعد الحرب العالمية الثانية والسيطرة على النظام العالمي الجديد، وتناولت أسماء القهالي في الورقة الثانية دور انتفاضة الطلاب في الجامعات الأمريكية أثناء العدوان على غزة “2023 -2024م”، في تغيير الوعي الاجتماعي حول القضية الفلسطينية.
وفي إطار الجلسة، استعرض أحمد الشاطبي، في ورقة العمل الثالثة دور معركة “طوفان الأقصى”، في إسناد ونصرة غزة، وتحدث طلال راشد وجميل العميسي في الورقة الرابعة عن التأثير الإستراتيجي لانتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية على مسار القضية الفلسطينية.
وعرّجت الورقة الخامسة المقدمة من فواز سليمان على تأثير الحراك الطلابي على مستقبل الدعم السياسي والاقتصادي والأمريكي للكيان الصهيوني، في حين عرض هارون شداد ومحمود الصلوي ورقة العمل السادسة حول دراسة تقييميه لأدوار الجامعات العربية والأجنبية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
واختتمت الجلسة العاشرة والأخيرة الأبحاث والأوراق العلمية بعرض ورقة فايز حدران حول الإيدلوجية التعليمية في الصراع العربي – الصهيوني وأثرها على مستقبل القضية الفلسطينية.
يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يناقش 173 بحثًا وورقة عمل، تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، يُقدمها عدد من المشاركين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.