بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، شهد نائب الوزير بدر بن عبدالرحمن القاضي، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025م، توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بوجود معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي.
وتهدف الاتفاقية “التي تستمر لمدة (10) سنوات”، إلى تطوير مختبرٍ متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بالعاصمة السعودية الرياض.
وجرت مراسم التوقيع في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بين كل من: الدكتور أحمد بن ناصر؛ رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والدكتور سعد المحرج؛ المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين، تخصيص مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بمساحةٍ إجماليةٍ تبلغ 1500م، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالعاصمة الرياض، علاوة على توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستعمل على إدارة وتشغيل المختبر، إلى جانب اختبار التقنيات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتوطين الفحوصات، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد العالمي (آيزو 17025)؛ لتشغيل المختبر باستقلاليةٍ تامةٍ وفقاً للمعايير المطلوبة.
وينتظر أن يتم اكتمال جاهزية المختبر والحصول على الاعتمادات الخاصة بذلك خلال عام 2027م، للبدء في عملية التشغيل وتقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية المختصة داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، لتحقيق النزاهة والشفافية العالية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محلياً ودولياً، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA.
يشار إلى أنَّ عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA لا يتعدى 32 مختبراً حول العالم، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، إذ تمثل هذه الخطوة الكبرى، طريقاً نحو تحقيق أهداف القطاع الرياضي، المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والمتمثلة بأن تكون المملكة مركزاً رياضياً عالمياً، إلى جانب تطوير البنى التحتية، والارتقاء بالخدمات الطبيّة الرياضية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اتحاد الطب الرياضي الشؤون الصحية بالحرس الوطني الصحیة بوزارة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون لتطوير وتشغيل محطة النقل العام التكاملية للحافلات في لوى
احتفل بشمال الباطنة بالتوقيع على اتفاقية تعاون بين محافظة شمال الباطنة وشركة النقل الوطنية العمانية «مواصلات» لتطوير وتشغيل محطة النقل العام التكاملية للحافلات في ولاية لوى وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الاستفادة من الموقع المميز للمحافظة بالقرب من محطة ركاب سكة الحديد (صحار- أبوظبي) وكذلك نشاط النقل العام الناتجة عن ميناء صحار والمنطقة الحرة مما يعكس التزام الحكومة بدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقع الاتفاقية عن محافظة شمال الباطنة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بينما وقعها عن شركة «مواصلات» بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي مما يفتح آفاقا جديدة لتطوير خدمات النقل العام في المحافظة ويعزز من التكامل بين وسائل النقل المختلفة، تستهدف الاتفاقية التي تمتد لخمسة عقود تطوير قطاع النقل العام في المنطقة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقال المهندس سالم بن حميد الشبلي المستشار بمكتب محافظ شمال الباطنة والمكلف بالإعداد لهذا المشروع: تأتي هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز البنية الأساسية للنقل العام وتيسير حركة المواطنين والمقيمين بالمحافظة مؤمنين بأن التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص هو مفتاح النجاح في تحقيق «رؤية عمان 2040» ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع المحلي.
وأضاف الشبلي: إن إطار عمل هذه الاتفاقية مع شركة مواصلات هو بناء الشراكة الفنية في الإعداد للمشروع من حيث الجوانب الفنية ومستندات المزايدة ومتابعة التنفيذ مع المطور والمحتوى التشغيلي للمحطة والشراكة كذلك في المسؤوليات والواجبات والتشغيل والمنافع والعوائد في مرحلة التشغيل ومن المعلوم أن هذا المشروع هو ضمن إطار مشاريع الاستراتيجية العمرانية بمحافظة شمال الباطنة ويعول عليه العديد من الانعكاسات الإيجابية في تنشيط الحركة التجارية وسلاسل التوريد وتوفير قيمة مضافة كبيرة وكذلك فرص وظيفية وأنشطة تجارية ولوجستية جديدة مباشرة وغير مباشرة.