في أجواء من المحبة.. مطرانية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس تقيم مأدبة إفطار رمضانية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حماة-سانا
أقامت مطرانية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس اليوم مأدبة إفطار رمضانية، جمعت رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدداً من المعنيين والمسؤولين بالمحافظة في أجواء من المحبة.
وقال محافظ حماة السيد عبد الرحمن السهيان في كلمة له خلال المأدبة: “إن الشعب السوري هو واحد بكل مكوناته وأطيافه، وإنه علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة في وجه كل من يحاول أن يزرع التفرقة بيننا، وأن نعمل لإعادة بناء سوريا”.
بدوره أكد مطران حماة وتوابعها، نيقولاوس بعلبكي في كلمته على قيم التآخي والتسامح التي تجمع أبناء الوطن، مشدداً على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز روح التعايش المشترك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين الصينيين المسلمين في جدة – صور
أقيمت في جدة يوم أمس الأول، مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين المسلمين من الجنسية الصينية، وسط أجواء يسودها التآلف والمحبة محفوفة بمظاهر شهر رمضان ونفحاته الإيمانية والروحانية، التي نظمها معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية، بحضور ممثل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة.واشتملت المائدة الرمضانية على مجموعة أصناف مختلفة من المطبخ الصيني الذي يتميز بغناه بالخضروات والبروتينات ويعتمد بشكل كبير على الخضروات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى الأرز أو النودلز، إضافة إلى أهم الخضروات المستخدمة في المطبخ الصيني هي الفلفل الرومي الأحمر والأصفر والقرنبيط والكرنب والخيار والبازلاء.وأوضح الرئيس التنفيذي لنادي الأعمال الصيني “وانغ نينغ”، أنه منذ قدومه إلى المملكة أصبح لديه فهم أعمق للإسلام، خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان، ووجد فيه بُعدًا روحانيًا وصحيًا في نفس الوقت، مما جعلهُ يعتنق الإسلام وله الآن أكثر من 10 سنوات، ويحرص في كل عام بتجهيز السلال الغذائية الرمضانية وتوزيعها للأسر المحتاجة، كونه أحد أعضاء غرفة التجارة الصينية التي كان لها دور بتعزيز العلاقات بين البلدين عبر الاجتماعات المنتظمة والمشاركة في المبادرات الخيرية.
من جانبها، أكدت المعلمة الصينية “لين تشينغ” أن رمضان فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف أكثر بسماحة الدين الإسلامي، ونظّم المعهد دروسًا للطلاب، مشيرة إلى أن روابط وصفات تجمع بين شعبين صديقين -السعودية والصين-، وحرصهم على التعلم واحترام الثقافة والفكر والدين مما يسهم بتعزيز الروابط بين البلدين.
أما المعلم “يانغ شوانغ” الذي يقيم في المملكة منذ 12 عامًا، تحدث عن الأجواء الرمضانية التي وجدها مليئة بالروحانية والتعاطف مع الفقراء، مشيرًا إلى أن عادات الطعام في الصين خلال رمضان تختلف حسب المناطق، ففي شمال الصين يُفضل تناول المكرونة على السحور، ويجتمع الناس في المساجد للإفطار الجماعي وهي عادة اشتهر بها مسلمو الصين.
من جهته، أوضح مدير معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية شعبان ما نينغ، أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.فيما أشارت “لين تشينغ” إلى أنها تعيش في المملكة منذ 15 عامًا، وقالت: “أشعر بشغف وحب المسلمين لشهر رمضان وعند اقتراب وقت أذان المغرب أرى العديد من المسلمين في الطرقات يوزعون المياه والتمور والحليب وهذا يجعلني أتأثر بشدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب