التعاون الإسلامي” تدين محاولات العدو “لشرعنة” مستوطنات في الضفة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة ما يُعرف بـ”الكابينت” الصهيوني على فصل 13 حيًا استعماريا غير قانوني في الضفة الغربية تمهيدا لـ”شرعنتها” كمستوطنات استعمارية، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، من خطورة إنشاء وكالة صهيونية خاصة من أجل تهجير الفلسطينيين تحت مسمى “المغادرة الطوعية”.
جددت رفضها المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحثت المنظمة، المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، على تحمل مسؤولياته تجاه التصدي للجرائم الصهيونية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والاستيطان الاستعماري، وهدم المنازل، والتهجير القسري، ومحاولة فرض السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، التي تستدعي فرض عقوبات دولية رادعة على العدو، قوة الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود
الثورة نت /..
قال مدير عمليات منظمة “أطباء بلا حدود” بريس دو لا فين، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.مطالبا العدو بوضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية”.
ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا أوضح دو لا فين، الليلة الماضية أن المواطنين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش العدو يمنعهم من الوصول إلى المخيمات ويدمر المنازل والبنية التحتية.
ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى “أنقاض وغبار”.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات العدو بأن توقف فورا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات العدو تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش العدو نفذ خلال شهر فبراير الماضي 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداءً على المواطنين في الضفة الغربية.