“أونروا”: حظر العدو للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، حظر العدو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بانه “عقابا جماعيا” بحق المواطنين الفلسطينيين، ويدفع نحو أزمة جوع حادة.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، أشار المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني،إلى “مرور ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت سلطات العدو إدخال الإمدادات إلى غزة”.
ولفت إلى أن الفلسطينيين بغزة “يعتمدون على الواردات عبر الاراضي المحتلة للبقاء على قيد الحياة”.
وقال، إن المواطنين بالقطاع يواجهون “حصارا خانقا أطول من ذلك الذي فُرض خلال المرحلة الأولى من الحرب، حيث لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود”.
وأضاف: “كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني أن مزيدا من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض ويتفاقم الحرمان”.
وشدد لازاريني، على أن “كل يوم بدون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة”، داعيا إلى رفع الحصار فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
#سواليف
عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن #الأزمة انتهت؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
قبل يومين فقط، كتبت بأن “ #الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية، فماذا ينتظرنا؟”
وما توقعته حدث… عادت وكالة رويترز بتقرير يؤكد أن #واشنطن أعادت جزءًا من #المساعدات التي جُمّدت، بما فيها دعم لمشاريع استراتيجية كبرى.
⭕️ عودة بعض #المساعدات لا تعني أن #الأردن خرج من #دائرة_الضغط!
ما جرى هو تراجع تكتيكي من واشنطن، لا يعني أن الأجندة السياسية قد تغيّرت، بل إن الأردن لا يزال في عمق المساومة الجيوسياسية، وربما بثمن سياسي واقتصادي لم يُعلَن بعد.
نعم، #الأردن أثبت مجددًا أنه لاعب لا يمكن تجاوزه،
لكن التحدي لم يكن يومًا في استعادة بعض الدعم…
بل في الحفاظ على القرار السيادي دون مقايضة.
• المساعدات عادت جزئيًا، لكن برامج تنموية حيوية لا تزال معلقة.
• ملفات “ #غزة ” و” #التهجير ” ما زالت مطروحة وبقوة.
• والأهم: الوضع الاقتصادي الداخلي يزداد هشاشة وخطورة.
الدين العام تخطى 117% من الناتج المحلي،
معدلات #الفقر و #البطالة المقلقة،
والقطاعات الإنتاجية تعاني تحت عبء الضرائب وغياب التخطيط.
⭕️انبه مبكرًا، واكشف ما لم يُقال، وحريصًا دائمًا على المصارحة لا المجاملة،
وربما يرى البعض تغيرًا في الاسلوب مؤخراً،
لكن الحقيقة أنني اثبت الاتجاه… نحو مسؤولية وطنية تحفظ الأردن من الابتزاز، وتحفظ مؤسساته من العجز.
وإنني، من منطلق ثقتي بالدولة وبحسّها العالي في قراءة التحديات،
أؤكد أن تحصين القرار الوطني لا يتم بالسكوت أو الانتظار، بل بالمصارحة، والاستعداد، وتوحيد الجبهة الداخلية على أساس وطني لا شعاراتي.
القضية ليست فقط مساعدات… بل استقلال قرار، وهيبة دولة، ومصير وطن.
وهنا يبدأ دورنا جميعًا: مسؤولين، وخبراء، ومواطنين، في الدفاع عن الثوابت الوطنية.