“فتح”: الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، عبد الفتاح دولة، إن قرارات ما يسمى بـ”كابنيت” الاحتلال بفصل تجمعات استيطانية، والعلاقات الثنائية مع “الاحتلال”، لا يمكنها أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية.
وأضاف دولة في تصريح صحفي ، اليوم الأحد، أن الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وأشار إلى أن القانون الدولي يؤكد بوضوح عدم شرعية الاستيطان، حيث نصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، أكد أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
ولفت إلى أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان.
وأوضح دولة، أنه على الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وجدد دولة تأكيده، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جوبا ترد على تصريحات ياسر العطا وتعتبرها بمثابة انتهاك صارخ لمبادئ حسن الجوار
متابعات ـ تاق برس حعبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة جنوب السودان انها قلقها العميق وإدانتها القوية لـ”البيانات ” العامة الحديثة التي أدلى بها عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق ركن ياسر العطا ، والتي أصدر فيها تهديدات بالعدوان العسكري ضد الشعب ودولة جنوب السودان. ووصفت الخارجية فى بيان لها اليوم، تلك التصريحات بانها ــ ليست فقط متهورة ومثيرة للاستفزاز ولكن؛ أيضًا بمثابة انتهاك صارخ” لمبادئ الجوار الصالح ، والتعايش السلمي ، والقانون الدولي”. وقال العطا انهم سوف يقتصون من ما وصفهخ بـ”الخونة” داخل حكومة جنوب السودان. واضاف بيان خارجية الجنوب، ان دولة الجنوب السودان ،لاتزال ملتزمة بحزم بالسلام والاستقرار الإقليميين ،ودعت الى استمرار الحوار والمشاركة الدبلوماسية لحل النزاعات. وجددت جوبا دعوتها إلى نهاية فورية للنزاع المدمر في السودان ،وقالت انه لا يزال يجبر المواطنين السودانيين على الفرار عبر حدودها بحثًا عن السلامة. وحثت الخارجية ،قيادة جمهورية السودان على إعادة التأكيد على التزامها بالعلاقات السلمية ولضمان أن البيانات العامة من قبل مسؤوليها ،تعكس أفعال المعايير الدولية وسيادة جميع الدول. ودعت الشركاء الإقليميين والدوليين ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، إلى ملاحظة هذه الملاحظات المعادية والتفاعل مع جمهورية السودان لمنع أي تصعيد يمكن أن يعرض السلام والأمن الإقليمي للخطر. وقالت حكومة جمهورية جنوب السودان، انها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامتها الإقليمية وسلامة مواطنيه، واضافت “نظل متيقظًين ومستعدين للدفاع عن أمتنا ضد أي شكل من أشكال العدوان مع الاستمرار في متابعة الحلول الدبلوماسية للحفاظ على السلام في منطقتنا”. جوباياسر العطا