البلشي: قوة "الصحفيين" في جمعيتها العمومية.. عبدالرحيم علي: "البوابة نيوز" تُرحب بجميع المُرشحين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت "البوابة نيوز" اليوم الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، يرافقه كل من الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ والكاتب الصحفي عمرو بدر، المرشحَين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين.
وكان في استقبال الوفد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إلى جانب أعضاء مجلس التحرير وقيادات المؤسسة.
وخلال اللقاء، أكد عبدالرحيم علي أن "البوابة نيوز" مؤسسة تدعم حرية التعبير وتتيح الفرصة لجميع المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية، مشددًا على أن كل زميل صحفي داخل المؤسسة يتمتع بالحرية الكاملة في اختيار من يجده جديرًا بتمثيله.
وأجاب خالد البلشي على استفسارات الصحفيين حول ملفات التأمينات، والبدل، والتدريب، مؤكدًا أن قوة نقابة الصحفيين تكمن في قوة جمعيتها العمومية، وأن المجلس الحالي مستمر في تحقيق المزيد من الامتيازات للصحفيين كما حدث خلال الدورة السابقة.
وأشار البلشي إلى أن النقابة تقدمت بطلب رسمي لزيادة بدل الصحفيين، وقد تلقت ردًا من الحكومة يفيد بأن وزارة المالية تدرس زيادة البدل بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقراره.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجولة التي يقوم بها مرشحو التجديد النصفي لنقابة الصحفيين لعرض رؤاهم وأهدافهم، وسط مناخ من الشفافية وحرية الاختيار داخل الوسط الصحفي.
WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (7) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (6) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (5) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (4) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (3) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (2) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-23 at 10.15.12 PM 485999879_1604161236960325_4748887687048243932_n 484648852_1369605857511707_694506498295704793_n 484988810_2058732817935730_6513682968116399377_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.