تدشن معرض كسوة العيد والسلال الغذائية في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت مؤسسة إيثار الخيرية الاجتماعية التنموية، معرض الشهيد الصماد لكسوة العيد وتوزيع السلال الغذائية.
ويستهدف المعرض ثمانية ألاف طفل وطفلة من الأسر الفقيرة، فيما يستهدف توزيع السلال الغذائية 500 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في أحياء بيت معياد وبير عبيد بالعاصمة صنعاء.
وفي التدشين الذي حضره وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف ومدراء مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة وليد العلوي والمبرات بالهيئة محمد الفقية والمساجد يوسف العلوي ودار رعاية الأيتام أحمد الخزان وشخصيات اجتماعية.
وتطرقت إلى الأثر الإيجابي للمعرض والسلال الغذائية في التخفيف من أعباء الاسر المحتاجة وتوفير احتياجاتها وكذا إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال خاصة خلال أيام العيد.
وثمنت الكلمات الجهود التي تقوم هيئتي الزكاة والاوقاف ومؤسسة إيثار الخيرية وحرصها على تلمس احتياجات الأسر الفقيرة والمحتاجة والعمل على توفيرها.
تخلل التدشين فقرات إنشادية وفلكور شعبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء» و«الدار» تدعمان «الأهلية الخيرية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دبي العطاء، بالشراكة مع الدار بصفتها راعياً حصرياً للدورة، أولى دورات مبادرة «التطوع في الإمارات» لعام 2025، حيث ساهمت في تحويل بيئة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتحفيزاً.
وضمن دورة تجديد المدارس من مبادرة «التطوع في الإمارات»، اجتمع أكثر من 80 متطوعاً، من بينهم متطوعون من الدار العقارية، لإضفاء طابع جديد على البيئة المدرسية لأكثر من 1,365 طالبة. وقام الفريق بتركيب مقاعد وطاولات مدرسية جديدة، واستبدال السبورات البيضاء القديمة، وإضافة وحدات تخزين ومقاعد خشبية، بالإضافة إلى تزويد المدرسة بموارد تعليمية حديثة. كما تم تركيب المظلات التي تساهم في توفير بيئة مدرسية نابضة بالحياة، تشجع على التفوق الأكاديمي والنمو الشخصي.
وتعليقاً على المبادرة، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في «دبي العطاء»: «نؤمن بأن البيئة التعليمية الداعمة ضرورية لتفوق الطلاب. ومن خلال شراكتنا مع الدار والتزام متطوعينا، نفخر بتحويل المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى مساحة تلهم النمو والإبداع والتعلم. وتعكس هذه المبادرة أهداف عام المجتمع، التي تتمثل في تعزيز قوة التعاون في رسم مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في مجموعة الدار: «تواصل الدار التزامها بإحداث أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على المجتمع في مختلف أنحاء الإمارات. ونؤمن بأهمية التعليم كونه ركيزةً أساسيةً لتحقيق النهضة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي على الأجل الطويل. ونفخر بتعزيز شراكتنا مع دبي العطاء ودعم طلاب الأسر ذات الدخل المحدود من خلال توفير الموارد والبيئات التعليمية التي تمكّنهم من النجاح والتفوق».
تعزيز الثقة بالنفس
بدورها قالت وئام عمر جبر، مديرة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي: «لقد أحدثت هذه المبادرة فرقاً كبيراً في حياة طالباتنا. فبيئة التعلم المُجددة والمجهزة جيداً تعزز ثقتهن بأنفسهن، وتحفزهن على الطموح وتحقيق المزيد. ونحن ممتنون للغاية لدبي العطاء والدار، وجميع المتطوعين الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول. اليوم، تشعر طالباتنا بأنهن محطّ اهتمام ويحظين بالدعم والتمكين من أجل التعلّم».