4 ملايين دولار.. فاتورة كهرباء المسجد الحرام تُثير تفاعلًا عبر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حصدت فاتورة كهرباء المسجد الحرام التي نشرتها القناة الإخبارية السعودية، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فاتورة كهرباء المسجد الحراموأوضح تقرير نشرته القناة الإخبارية السعودية، أن التكلفة الاستهلاكية للكهرباء في المسجد الحرام تبلغ ما يقارب 15 مليون ريال شهريا، وتزيد أو تنقص، وهو ما يعادل 4 ملايين دولار، وربما هناك زيادة في الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك وخلال الحج.
كم تبلغ تكلفة كهرباء #المسجد_الحرام؟
في دقيقة.. اكتشف أكثر الأنظمة تطورا في العالم لخدمة ضيوف الرحمن#أرقام_من_الحرم | #الإخبارية pic.twitter.com/vmUFH8nijc
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 22, 2025
وأوضح التقرير أن المسجد الحرام، ومرافقه، تستهلك نحو 100 ميجا فولت أمبير بشكل يومي، موزعة على نظام صوتي يضم 8 آلاف سماعة ويعد من الأكبر عالميا، وأكثر من 8 آلاف كاميرا مراقبة، وأكثر من 120 ألف وحدة إنارة، بالإضافة إلى منظومة تبريد بطاقة 155 ألف طن، كذلك يتضمن التشغيل 883 وحدة تكييف لتوفير بيئة مريحة ونحو و4323 مروحة تهوية ورذاذ لتلطيف الأجواء، و519 سلّمًا كهربائيًا، و100 شاشة تفاعلية تعمل بـ16 لغة مختلفة، لتوفير بيئة مريحة للمصلين والزوار.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع تقرير «الإخبارية السعودية»وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مع التقرير، إذ علق أحد الأشخاص قائلا: «الله عزنا بحكامنا آل سعود الصالحين الكرماء، مهما نقول فيهم من شكر وجزيل لا نستطيع أن نعطيهم جزء مما أعطونا لخدمة الحرمين والزائرين والمواطن والمقيم».
وعلق شخص آخر «الله يحفظ بلدنا ويعز حكومتنا»، كما كتب حساب باسم «أحمد»: «يا رب أنك تجزى خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وتكتب أجرهم، وتعينهم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، الله يعزهم».
اقرأ أيضاً«يا رب يتقبل دعواتنا».. أحدث ظهور لـ إلهام شاهين من المسجد الحرام
الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين تقدم خدمات متكاملة لكبار السن بالمسجد الحرام
«السديس» إماما وخطيبا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام و«المهنا» بالنبوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الحرام شهر رمضان شهر رمضان المبارك فاتورة كهرباء فاتورة كهرباء المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال
قال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مواقف الناس أمام نزول البلايا وحُلول المصائِب أحد أمرين، إما أهل الجزع أو أولي الألباب.
يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاءأوضح “ خياط” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد الحرام، أن أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم.
وتابع: فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأشار إلى أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ.
وأضاف أنه يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
سنة من سنن اللهوأكد أن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها.
وأردف: ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا، منوهًا بأن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
ونبه إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".