كشف خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسئول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، عن أن مهندسًا مصريًا شابًا كان صاحب الفكرة الحاسمة التي أدت إلى تعويم السفينة «إيفرجرين»، التي جنحت بالقناة قبل ثلاث سنوات، مؤكدًا أن التعويض الذي حصلت عليه مصر كان كبيرًا جدًا، لكن تفاصيله المالية ظلت سرية بموجب اتفاقية موقعة بين الأطراف المعنية.

وأوضح أبو بكر، خلال حواره ببرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة ستة أيام، مشيرًا إلى أن الحلول المطروحة حينها تضمنت اقتراحًا أمريكيًا بشطر السفينة إلى نصفين.

وأضاف أن المهندس المصري الشاب قدم فكرة مبتكرة لحل الأزمة، حيث اقترح الحفر عند مقدمة السفينة باستخدام حفار صغير مع قطرها، مما ساهم في تعويم السفينة العملاقة دون أي أضرار أو خسائر.

وأشار أبو بكر إلى أن نجاح العملية دون الحاجة إلى تفكيك السفينة أو الإضرار بها كان إنجازًا كبيرًا يُحسب للكوادر المصرية، التي أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات الكبرى بكفاءة عالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايفرجرين قناة السويس خالد ابو بكر قناة النهار السفينة العملاقة المزيد

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا أمام العدل الدولية: “إسرائيل” تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في غزة

يمانيون../ شدد وزير خارجية إندونيسيا، سوجيونو، في كلمة بلاده أمام محكمة العدل الدولية، على ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الهيئات والوكالات الدولية من أجل تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، متهماً إياها بعدم الالتزام بالقوانين الدولية وعدم التعاون مع الهيئات الأممية، مما يسهم في حدوث “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”.

وأكد أن “قرار المحكمة سيكون بمثابة توجيه للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل حفظ حقوق الشعب الفلسطيني”.

وشدد سوجيونو، في كلمته أمام المحكمة اليوم الأربعاء، على أن طلب رأي المحكمة في مراجعة واجبات “إسرائيل” تجاه القانون الدولي هو طلب قانوني، وعلى “إسرائيل” الالتزام بالقوانين الدولية.

وأوضح سوجيونو، أن على “إسرائيل” الموافقة على أدوار المنظمات الأممية، ومن بينها وكالة “الأونروا”، واحترام الحصانة الممنوحة للوكالة وموظفيها في الأراضي المحتلة.

ودعا سوجيونو، “إسرائيل” إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية، ووقف الهجمات والأعمال العدائية ضد الفلسطينين.

وأكد وزير الخارجية الإندونيسي، أن حماية حقوق الإنسان لا تتوقف في حال النزاعات المسلحة، ومن واجب “إسرائيل” الالتزام بذلك. رافضًا في الوقت نفسه التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبًا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي المحتلة بموجب المواثيق الدولية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن العقوبات الجماعية محظورة بموجب القوانين الدولية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” تحاصر قطاع غزة بالكامل وتتهم الفلسطينيين جميعًا دون تفرقة، لافتًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

وكان العدو الصهيوني قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

مقالات مشابهة

  • التوقيف الكامل لبث قناة الشروق نيوز TV لمدة 10 أيام
  • تحذير لبناني شديد اللهجة لحركة حماس بشأن المساس بالأمن القومي للبلاد
  • «الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
  • دوري الأبطال والكونفدرالية| الزمالك مهدد بعدم المشاركة الأفريقية.. ماذا حدث؟
  • 50 جنيه تسببت في جريمة.. تفاصيل مقـ.تل شاب وإصابة والده بأكتوبر
  • روان أبو العينين: قناة السويس رمزًا للسيادة المصرية ومن أهم ممرات التجارة بالعالم
  • مش مجرد ممر مائي.. روان أبو العينين: قناة السويس شريان التجارة العالمية
  • إندونيسيا أمام العدل الدولية: “إسرائيل” تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في غزة
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • مقراني: أسعار القهوة غير مبررة.. أصحاب المقاهي يحصلون على هامش ربح كبير